إعــــلانات

إنهاء مهام 6 مدراء ثقافة أياما قليلة قبل الإنطلاق الرسمي لتظاهرة تلمسان يوم 16 أفريل

إنهاء مهام 6 مدراء ثقافة أياما قليلة قبل الإنطلاق الرسمي لتظاهرة تلمسان يوم 16 أفريل

 بناني: ”أنا خارج أي تصنيف”.. وامتعاض كبيروسط المشرفين على التظاهرة

بعد اللغط والكلام الكثير الذي أثير حول إلغاء حفلاته الغنائية على هامش تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية وانسحابه اعتراضا على الأجر الزهيد الذي منحه له ديوان رياض الفتح، أوضح الفنان الكبير حمدي بناني في اتصال بـ ”النهار” أنه أجّل تاريخ حفلاته بتظاهرة تلمسان إلى مطلع شهر ماي القادم، ولم يلغها في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر متطابقة إلى”النهار” عن إنهاء مهام 6 مدراء ثقافة، وتحويل مهام آخرين لأسباب لاتزال مجهولة!!

نفى الفنان القدير حمدي بناني كبير مؤديي أغنية المالوف وصاحب الأغنية ذائعة الصيت ”بالله ياحمامي” في اتصال له بـ ”النهار” أن يكون قد ألغى مشاركته في حفلات تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، وأوضح محدثنا أنه أجل تاريخ حفلاته من شهر مارس إلى شهر ماي الداخل، بعدما ضبط مع ديوان رياض الفتح ”OREF” رزنامة جديدة لحفلاته وهي: الفاتح ماي بمدينة تلمسان، 2 ماي بالباهية وهران، 3 ماي بولاية سيدي بلعباس و4 ماي بعين تموشنت.

وكان كلام كثير ولغط أكبر قد أثير في غضون الأيام القليلة الماضية حول انسحاب الفنان حمدي بناني من حفلات عاصمة الثقافة الإسلامية، على خلفية إلغاء التاريخ الذي كان من المفترض أن يغني بها وهي 17، 18، 19، 20 و12 مارس الجاري بعدما تردد رفض بناني تقاضي أقل من 15 مليونا في الحفل الواحد أسوة ببعض الفنانين الذين هم أقل منه شأنا، إلى جانب اعتراضه على الغناء في مناطق نائية وصحراوية مثل تندوف وتمنراست لعدم توفر النقل الجوي. وبالرغم من تحفّظ الفنان الكبير على الخوض في الأجر الذي تقاضاه نظير حفلاته الأربع، إلا أنه أقرّ في اتصالنا به أنه بلّغ الجهات الوصية على المهرجان برفضه تقاضي أجرا أقل من الذي يحصل عليه في الحفلات الأخرى، قبل أن يضيف ”أنا خارج أي تصنيف ومن المفروض الجهة المنظّمة تتعامل مع الفنان وفقا لمشواره وحجم اسمه، وقد قمت بإبلاغ الجهة التي حددت أجور الفنانين بشروطي وأجري، ولهم الشكر لأنهم أعادوا تصحيح الوضع. واختتم الفنان الكبير حمدي بناني، الذي كرّمه معهد ”السوربون” في باريس العام الماضي بعد الحاج الغفور، والذي يتطلّع كمال قال إلى الغناء بمسرح الأولمبياد”، اختتم كلامه بتوجيه شكره لـ”النهار” التي كانت سببا في إقرار ديوان ”OREF” لزيادات في أجور الموسيقيين ورأساء الفرق الموسيقية. ومن جهتهم أبدى عدد من المشرفين عن حفلات التظاهرة الإسلامية ”ريجسير” امتعاضهم من الأجور المتدنية التي أقرّها ديوان ”OREF”’، بالرغم من أن عددهم لايزيد عن 12”ريجسير”، حيث حّد الديوان 4 آلاف دج كأجر يومي للمشرفين على التظاهرة، وهو أجر زهيد جدا مقارنة بأجور الموسيقيين والفنانين رغم المسؤولية الملقاة عليهم في إنجاح التظاهرة.  بقي أن نذكر أخيرا أن فرقة ”كاراكلا” اللبنانية ستقدّم الجزء الأول من حفل افتتاح تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، الذي سيقام رسميا يوم 16 أفريل الذي سيصادف يوم العلم، حيث من المقرر أن يحضر الحفل الرئيس بوتفليقة وعدد من مسؤولي الدولة وإطاراتها.

رابط دائم : https://nhar.tv/UPFj0