إنطلاق حملة الحرث و البذر بولاية البليدة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

إنطلقت بولاية البليدة مطلع شهر نوفمبر الجاري حملة الحرث والبذر لموسم 2011 /2012 والتي ستمس هذه السنة  حسب توقعات مديرية المصالح الفلاحية  مساحة تتربع على 8680 هكتار. وسخرت لهذه الحملة -استنادا لما ذكره لوأج مدير الإنتاج بمديرية الفلاحة- كافة الإمكانيات المادية من بذور لمختلف أنواع الحبوب القمح الصلب منها و اللين والشعير والخرطال حيث توجد كمية تزيد عن 59 قنطارا من البذور على مستوى التعاونية الولائية للحبوب و الخضر الجافة للعفرون إلى جانب توفير كميات كبيرة من الأسمدة على مستوى التعاونية المذكورة.

وبخصوص العتاد الفلاحي أكد السيد العبري معمر تسخير عدد هام من الجرارات و كذا مختلف التجهيزات الفلاحية الأخرى التي وضعت تحت تصرف الفلاحين لإنجاح حملة الحرث و البذر لهذا الموسم، وتتواصل في خضم هذا الموسم الفلاحي الجديد استنادا لذات المسؤول التدابير و الإجراءات التحفيزية إيزاء الفلاحين في مجال الحصول على القروض الفلاحية الموسمية و اقتناء العتاد الفلاحي و الاستفادة من الدعم الخاص بالأسمدة.

وقد تم في هذا السياق و في إطار هذه التسهيلات تنصيب على مستوى التعاونية الولائية للحبوب و الخضر الجافة للعفرون الشباك الموحد لتجنيب الفلاحين عملية الانتقال من مصلحة إلى أخرى و من بنك إلى آخر علما أن هذا الشباك يقدم كافة الخدمات التي يحتاجها الفلاح يضيف المصدر الذي أشار كذلك إلى تنصيب لجنة لمتابعة حملة الحرث و البذر لهذا الموسم و ذلك بقرار من والي الولاية.

و في هذا السياق ذكر المتحدث أنه تقدم إلى غاية اليوم 15 فلاحا بطلب الحصول على قرض الرفيق الذي وضعته الدولة لمساعدة الفلاحين. يذكر أن الأمطار الأخيرة التي تساقطت على الولايات المتيجية استبشر لها كثيرا الفلاحون باعتبارها تسهل لهم عملية حرث الأرض فبذرها بشتى أصناف الحبوب.

للإشارة فقد تمكنت ولاية البليدة خلال حملة الحصاد و الدرس لهذه السنة من تحقيق إنتاج فاق210 ألف  قنطار من شتى أصناف الحبوب بتجاوزها لتوقعات عقود النجاعة المبرمة لحساب السنة الجارية و التي كانت في حدود 187700 قنطار.