إنشاء لجان قطاعية مشتركة يعد دليلا واقعيا على عزم الدولة على الإستجابة لانشغالات الشباب
صرح كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب بلقاسم ملاح اليوم الإثنين بأدرار أن إنشاء لجان قطاعية مشتركة يعد دليلا واقعيا على عزم الدولة على الإستجابة لانشغالات الشباب. وأوضح ملاح في لقاء جمعه بالحركة الشبانية في ختام زيارته للولاية أن اللجان القطاعية المشتركة التي أنشأتها الدولة مؤخرا يعد دليلا واقعيا على عزمها على الإستجابة والتكفل بمختلف الإنشغالات المطروحة من طرف الشباب بما يسمح بتحقيق طموحاتهم. كما نوه كاتب الدولة ب”الطرح الصريح و البناء” الذي اعتمده شباب الولاية في هذا اللقاء مبرزا في نفس السياق “الدور المنوط بالحركة الجمعوية الشبانية سيما ما تعلق بتوفير فضاء تشاور مع كل فئات المجتمع” و ”رفع الإنشغالات بكل صدق و أمانة إلى الجهات المعنية عن طريق الحوار الهادف و البناء”. وقد شكلت مسألتا التشغيل و السكن أبرز الإنشغالات التي طرحها الشباب خلال هذا اللقاء الذي يأتي عقب تنصيب اللجنة الولائية المشتركة المكلفة بنشاطات وانشغالات الشباب. وفي هذا الخصوص شدد رؤساء الجمعيات المحلية على “ضرورة فتح مناصب شغل في مختلف القطاعات سيما ذات الصلة بالشباب” حيث ثمنوا بالمناسبة تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال حول تسيير ملف التشغيل بولايات الجنوب. ودعوا إلى ضرورة “تذليل الصعوبات و تسهيل الإجراءات الإدارية للشباب الراغبين في ممارسة النشاط الفلاحي “بالمنطقة التي تتوفر على أراضي شاسعة تحمل آفاقا واعدة في الإستصلاح الزراعي “من خلال زيادة مساحة الأراضي في إطار صيغة الإمتياز و إعادة الإعتبار للآبار العميقة الغير مستغلة”. و انطلاقا من خصوصية الولاية الفلاحية والسياحية شدد هؤلاء الشباب على ضرورة تطبيق التوصيات المتمخضة عن المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية” الذي نظم مؤخرا بأدرار “من أجل إنعاش السياحة و تشجيع الشباب على إنشاء مؤسسات في هذا القطاع”. كما طالب المشاركون في هذا اللقاء بضرورة “مراعاة خصوصية المنطقة في توزيع السكن بمختلف صيغه و بحصص مقبولة تستجيب للطلبات الكثيرة”. ومن جهته أوضح والي أدرار أن عدة إجراءات تم اتخاذها من أجل الإلمام بالإنشغالات المطروحة في مختلف القطاعات سيما منها الشغل و السكن من خلال الشروع في منح عقود الامتياز الفلاحي للشباب وإجراء إتصالات مع عدة مؤسسات إقتصادية تنشط بالولاية.