إنخفاض سعر العجائن بـ 50 بالمائة.. وهذا هو السبب!
قال رضوان ساته رئيس المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهك بسطيف، أن انخفاض أسعار العجائن “سباڨيتي، معكرونة، كسكس.. “. راجع إلى اعتماد النظام القديم بتزويد المطاحن من الديوان الوطني للحبوب.
وأضاف رضوان ساته في تصريح لإذاعة سطيف، أن متعامل في مجال العجائن يسوّق منتجاته بالأسعار المخفضة. وتباع للمستهلك في محلات المواد الغذائية بأسعار منخفضة مقارنة بما كانت عليه. وهذا راجع إلى قرار الحكومة القاضي بتزويد المطاحن بالحبوب من الديوان الوطني للحبوب. عكس ما يتداول ويروج له على صفحات التواصل الإجتماعي بأن المتعامل هو من خفّض الأسعار.
وكشف في ذات السياق، إلى أن كل علامات العجائن معنية بتخفيض الأسعار. ونسبة التخفيض تصل وتتجاوز 50 وهو أمر إيجابي. مشيرا إلى أن رفع الأسعار دون تخفيضها بعد انخفاض التكاليف هو جشع. وعلى المستهلك إتقان المقاطعة لإجبار التجار والمتعاملين على تخفيض الأسعار.
وقال ذات المتحدث، أن القوانين الجديدة ستكون سدا وحاجزا أمام الإنتهازيين. خاصة وأن إلصاق أسعار البيع النهائية على أغلفة المنتجات يقضي على التلاعب بالأسعار. كما أن تعميم الدفع الإلكتروني واعتماد الفوترة يصححان الكثير من الإختلالات التي أدت إلى اللاتوازن في السوق.
كما أن بيع المنتجات والمواد بأسعار مخالفة لتلك المعروضة والمعلنة برفوف المحلات التجارية ممارسات غير مشروعة ويعتبر تحايلا على المستهلك. وانخفاض أسعار العجائن سيوقف الحديث مؤقتا عن رفع اسعار الخبز. مؤكدا أن قضية أسعار الخبز على طاولة الوزير لمعرفة خبايا النشاط ومعاناة الخبازين.
وأضاف ساته، أن البيع المشروط في الحليب مرفوض، وعلى المستهلك أن يتحلى بثقافة المقاطعة والتبليغ. أما بالنسبة لارتفاع أسعار أكياس حليب البقر يعود إلى رفع الفلاحين لسعره. كما أن إرتفاع تكاليف النقل والشحن وأسعار المواد في السوق العالمية بسبب جائحة كورونا أثّر على السعر النهائي لعديد المنتجات.