إلى كل زوجين..
إلى كل زوجين..
خطوات فعلية لتذليل المشاكل المادية
يقال: ” أنه إذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك”
عديد المشاكل الزوجية التي تطفو على سطح العلاقات سببها العجز المادي، فهذا الأخير بمثابة العجلة التي تنفجر في مشوار الزيجة فتعصف بها وتودي بحياة من فيها بمن فيهم الزوجة والابناء. أسر تحيا على المحك بسب العوز أو الفاقة، على وقع المتطلبات وتحت مطرقة اللاموجود أسر تنهار .
لا يمكن تغليب فكرة أن المال يجلب السعادة، لكن بعد الزواج وإنجاب الأبناء فإن المال حاجة ملحة وضرورية لسير قطار العمر والعلاقة.فلا العاطفة السامية تبقى ولا الصبر يجدي نفعا ،لذا ومن خلال هذاا لمنبر نمنحكم بعض التدابير العقلانية التي تحدّ من الأزمات وتحمي المركب من الغرق.لذا فلكلّ زوجين:
- حددا قيمة المصاريف اليومية وقيمة الدخل الشهري.
– قوما بعمل قائمة شهرية بالمصاريف المهمة والضرورية وأخرى بالتي يمكن الاستغناء عنها كالأمور الترفيهية.
– حددا كم يمكنكما أن توفرا من المال شهرياً مع الأخذ بعين الاعتبار المصاريف الطارئة مثل إستقبال الضيوف والمشاكل الصحية المفاجئة.
– اجعلا التحكم بالأمور المادية بيد الأقدر على التخطيط والتوفير، مع العلم أن النساء يمتلكن قدرة كبيرة في الإدارة المالية.
– الحوار والتعاون سيساهمان بقوةٍ في التغلب على المشاكل المادية بين الزوجين أو غير المادية.
أخي الزوج أخت الزوجة، الحياة الزوجية لا تعني بالضرورة الحياة الوردية فلا غنى عن المشاكل والخلافات والصعوبات التي من شأنها أن تزيد من قوة وثبات العلاقة بين الزوجين إن أحسنا التصرف، وتذكرا هذه الكلمة دوما:
لا حال دام على حاله، والله الرزَّاق في عليائه، فلتحسنوا التصرف، وصلوا على الحبيب المصطفى وآله.
طالع أيضا :
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.