إلغاء 8 رحلات جوية بمطار هواري بومدين وإجراءات استثنائية للتكفل بالمسافرين
أعلنت مديرية النقل الجوي بالخطوط الجوية الجزائرية عن إلغاء ثماني رحلات جوية باتجاه مطار أورلي بفرنسا
منذ شروع أعوان المراقبة بمطار أورلي في شن إضراب ابتداء من الـ 11 من الشهر الجاري ، إلى جانب حدوث عدة اضطرابات في رحلات أخرى باتجاه مطارات داخلية، مضيفا أن عدد الرحلات الملغاة مرشح للارتفاع ، خاصة و أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الإضراب سيمتد إلى ما بعد الـ 16 منه.
و أكد يحي بفضيل، إطار بالمديرية في لقاء بـ”النهار”، أمس، أن إضراب أعوان المراقبة على مستوى مطار أورلي أجبر مصالح مديرية النقل الجوي على اتخاذ إستراتيجية “مستعجلة” تقوم على تنصيب خلية أزمة بالخطوط الجوية الجزائرية لدراسة وضعية الركاب المتوجهين إلى المطار الفرنسي،بالإضافة إلى الالتزام بالخدمة الدنيا، مضيفا “أنه من شأن هذه الإستراتيجية تفادي حدوث أية إضطرابات على مستوى كافة الموانئ الجوية الجزائرية الموزعة على المستوى الوطني، حيث تم منح الاستقلالية التامة للركاب في اختيار المطارات الجزائرية غير المعنية بالتأخير في برمجة الرحلات، و ذلك بالاستناد على بعد المسافة”، مشيرا إلى أن مصالح النقل الجوي قد تكفلت بركاب الرحلة المبرمجة من مطار بسكرة إلى نظيره أورلي ،و هي الرحلة التي عرفت تأخرا بأزيد عن 5 ساعات مساء أول أمس، و ذلك من خلال نقل62 راكبا معنيا بالرحلة إلى مطار هواري بومدين الدولي و تسفيرهم إلى مطار باريس منتصف نهار أمس.
و أعلن المتحدث عن تسجيل نسبة تتراوح من 15 إلى 20 بالمائة من الركاب الذين تركوا أرقام هواتفهم لدى مصالح مديرية النقل الجوي قصد إطلاعهم على مواقيت برمجة الرحلات نحو مطار أورلي، وقال في هذا الصدد ” إن ترك الركاب لأرقام هواتفهم يعتبر وسيلة جيدة ترمي إلى تفادي مكوث الركاب على مستوى المطار”.
و من جهته، أعلن رئيس محطة العبور “ايسكال” لدى الخطوط الجوية الفرنسية بالجزائر، لورو ناقر ،عن إلغاء المديرية لثلاث رحلات باتجاه مطار أورلي و تسجيل حالة تأخير رحلة واحدة، مضيفا في تصريح خص به “النهار” أن ركاب الرحلات الملغاة تم تسفيرهم عبر رحلات أخرى باتجاه مطار “شارل دوغول”.
هذا، و أكد ممثل عن شركة “أقل أزور” الفرنسية عن إلغاء جميع الرحلات الخاصة بالمؤسسة باتجاه مطار أورلي، مضيفا أنه تم وضع يافطات على مستوى جميع فروع الشركة نعلم فيها الزبائن عن إلغاء الرحلات المبرمجة باتجاه مطار أورلي.
للإشارة، فإن إضراب أعوان المراقبة على مستوى مطار أولي المتواجد جنوب فرنسا ابتداء من الـ 11 من و إلى غاية الـ 16 من الشهر الجاري من ا، جاء استنكارا و تنديدا بنظام العمل الجديد، و هو إضراب أدى إلى تأخير أغلبية الرحلات باتجاه الجزائر، مدريد، مرسيليا و غيرها من الدول الأخرى.