إعــــلانات

إقبال محتشم على الأعلام الوطنية عشية لقاء الخضر ضد كوت ديفوار

إقبال محتشم على الأعلام الوطنية عشية لقاء الخضر ضد كوت ديفوار

بالرغم وصول المنتخب الوطني الجزائري إلى أدوار متقدمة من كأس أمم إفريقيا، بعد مشوار صعب في الدور الأول، والذي يضع المنتخب أمام تحد صعب، خاصة أن الجزائريين يطمحون للتتويج باللقب القاري، إلا أن الحماس ومظاهر الفرحة التي عهدتها الشوارع الجزائرية غابت هذه المرة، حتى عشية المباراة الحاسمة التي جمعته أمس أمام المنتخب الإيفواري.

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

ويبقى الشارع الجزائري يلتزم بالهدوء، منذ انطلاق البطولة الإفريقية، بعد القرعة التي أوقعت المنتخب الوطني في مجموعة أطلق عليها مجموعة «الموت»، إلى جانب منتخبات السنغال، غانا وجنوب إفريقيا، التي استطاع الخضر تجاوزها لتحقيق ما يطمح إليه 40 مليون جزائري، حيث يعرف الشارع الجزائري هذه الأيام إقبالا محتشما من قبل الأنصار على تشجيع المنتخب وعدم الاهتمام بالحدث الكروي، مثلما عهدناه خلال المونديال. الأنصار الذين طالما صنعوا الحدث الرياضي وسرقوا الأضواء من الأحداث السياسية والأمنية التي تعج بها البلاد، بخروجهم إلى الشارع رافعين الرايات الوطنية وترديد الأغاني الرياضية الممجدة للخضر، غابوا هذه المرة وفضّلوا الترقب من وراء شاشات التلفزيون، الأمر الذي جعلنا نتساءل عن سبب هذا الغياب والهدوء. البداية كانت مع «كريم» من ميسوني بالعاصمة الذي قال إن الأجواء الحماسية المألوفة غائبة تماما، كون التأهل الصعب للمنتخب الوطني في الدور الأول ضمن مجموعة الموت، جعل الأنصار يتطلعون لنتائج سلبية، لدرجة أن البعض يردد بأن المنتخب لن يتمكن من مواصلة المشوار، وذلك قبل المباراة التي جمعته أمس بمنتخب الفيلة الإيفوارية، بالإضافة إلى فقدان فئة كبيرة من المناصرين الثقة في المجموعة الأساسية التي أعدها المدرب غوركيف، مضيفا أنه ربما هذه المعطيات كلها جعلت الإقبال محتشم على توافد المواطنين على اقتناء الألبسة الرياضية والأعلام والريات الوطنية. وأضاف هشام من باب الوادي: «أعتقد أن السبب الرئيسي يعود إلى تغيير مكان إجراء نهائيات كأس إفريقا بغينيا الإستوائية، ما حال دون تنقل الأنصار لمناصرة الخضر في مشوارهم الإفريقي، وأثر على الجزائريين الذين كانوا يعولون على المغرب الجار لدعم اللاعبين، إضافة إلى تزامن البطولة وفصل الشتاء الذي يمنع المواطنين من الخروج كثيرا من منازلهم». وفي الوقت الذي تكاد تنعدم، فيه مظاهر مساندة الخضر التي عهدتها الشوارع الجزائرية، يبقى عدد قليل من أنصار الخضر يصنعون الحدث في غينيا الاستوائية بالرغم من قلتهم، في أجواء مميزة أدهشت الناخب الوطني كريستيان غوركيف واللاعبين وحتى الفضوليين من أنصار غينيا الاستوائية، حيث ظل الأنصار يرددون الهتافات الممجدة للجزائر والمنتخب الوطني، وطالبوا رفقاء سليماني بتقديم أفضل ما لديهم للتتويج باللقب القاري.

رابط دائم : https://nhar.tv/ls6uR
إعــــلانات
إعــــلانات