إعــــلانات

إغتنم شهر رمضان للتميز والتفوق في الدراسة !

إغتنم شهر رمضان للتميز والتفوق في الدراسة !

هذا الموسم يأتينا رمضان في موعد الامتحانات، امتحانات الدراسة العادية وليس الرسمية.

وفيه يشعر الكثير من الطلاب بالعجز حول أسلوب الدراسة المناسب في هذا الشهر الكريم.

فالمعضلة الحقيقية، أن النهار طويل والفترة التي تلي الإفطار قصيرة ويكون الطالب فيها متخما من الطعام والبرامج التلفزيونية.

دون أن ننسى صلاة التراويح ومقابلة الأصدقاء أو الأقارب.

هذا التقسيم العجيب للوقت قد يجعل من الدراسة والامتحانات أمرا صعبا للغاية وتحتاج إلى الكثير من الحكمة في التصرف والتخطيط حتى يستطيع التعامل مع مثل هذه الحالة.

وكما هي الحالة مع أي أمر نرغب بتخطيه، يتوجب علينا بصبر وبحكمة وبتخطيط عقلاني سليم، وأن تفكر في الطريقة التي يمكن أن تتفوق فيها.

ولقد أثبتت العديد من التجارب والدراسات أن النجاح في رمضان يمكن أن يتحقق وبتفوق عن غيره من الأشهر.

وهذا إن أحسن الطالب التنظيم والأداء في هذا الشهر، وهذه أفضل النصائح للمراجعة في هذا الشهر الكريم لمن يرغب بالتفوق.

من المهم جدا أن تكون متفائلا، فإن الساعات لا تنقص في رمضان أو تزيد، بل هي ذاتها.

وما يتغير هو طبيعة التعامل مع اليوم على اعتبارات العطش والجوع، وفي النهاية الإفطار.

وكذلك امتداد الوقت إلى الصباح، وبالتالي إن الساعات التي يمكنك فيها الدراسة هي ذاتها في الأيام العادية.

ولكن مع متغيرات، إن كنت ذكيا بما فيه الكفاية يمكنك أن تستغلها إلى أبعد مدى.

* المراجعة في الصباح *

تعتبر الدراسة في ساعات الصباح الباكر وخاصة بعد ساعات الفجر، من أفضل الساعات التي يمكن استغلالها لغاية الدارسة.

نظرا لكون الإنسان يكون للتو مستيقظا ودماغه أخذ قسطا كافيا من الراحة وهو مستعد للعمل وبكامل نشاطه في هذه الساعات الباكر.

هذا بالإضافة إلى الهدوء، والذي يجعل الإنسان قادرا على التركيز بطريقة جيدة.

ناهيك عن أنه في رمضان يكون الإنسان في مثل تلك الساعات لا يشعر بالجوع والعطش.

وبالتالي فإن جميع أجزاء جسده مستعدة لتلقي الدراسة والإقبال عليها ما دام هو مستعدا لها.

إذا في رمضان يجب عليك أن تقوم باستغلال هذه الساعات كأفضل ما يكون لكونها ستعطيك الكثير من الأدوات التي تساعدك في الدراسة.

ومن الأمور الواجب أخذها بعين الاعتبار عند رغبتك بالدراسة، يفضل أن تقوم بالتركيز على واحدة من المواد التي ترغب بدراستها في هذا اليوم، مع عدم تشتيت انتباهك في العديد من المواد.

فأنت ستقوم بفهم المادة والتعاطي معها بشكل أكبر وأكثر نجاعة، على أن تخصص اليوم التالي لمادة أخرى.

فعليك أن تتجنب خلط المواد بعضها ببعض في ذات اليوم، مما قد يؤدي إلى تشتيت الانتباه.

فحاول قدر الإمكان أن تكون أكثر تحديدا وتركيزا في هذا المجال، ففي النهاية أنت تبحث عن التركيز والتفوق وليس مجرد النجاح.

من أكثر النصائح التي يمكن تداولها للدراسة في رمضان أوغيره من الأشهر، ألا تقوم بالدراسة في اللحظات التي تشعر بالإرهاق البدني.

وذلك لأنك لن تصل إلى درجة التركيز التي تمكنك من فهم المادة أو حفظها.

وبالتالي أنت كمن يضيع جهده، وبدلا من ذلك يفضل أن تقوم بالاستراحة وتجميع طاقاتك للحظات يمكنك معها الدراسة بجدية.

عليك قراءة القرآن قبل الشروع في المراجعة، لأن قارئه يتمتعون بذاكرة أكبر من غيرهم.

كما أن التحفيز الديني يلعب دورا مهما، في تحصيل أعلى الدرجات الدراسية.

يجب اختيار مكونات وجبة السحور بدقة، حيث يفضل إدخال الخضروات والفاكهة على وجبة السحور في رمضان.

إذ يلعب فيتامين «د» دورا كبير في تقوية الذاكرة وتوسيع الإدراك عند الطلاب خاصة لدى الفئة العمرية بين الـ 11 والـ 18 عاما.

وفي الأخير يمكننا القول وعن تجربة للعديد من الطلاب، إنه وبصفة عامة المراجعة في نهار رمضان وقت الصيام، أفضل بكثير من المراجعة بعد الإفطار.

وعلى كل طالب أن يفكر بجدية في اختيار الأوقات المناسبة وتنظيم الوقت بشكل جيد حتى يكون من المتفوقين إن شاء الله.

ناصح

رابط دائم : https://nhar.tv/ygRpg