إعتداء عبد المالك على الجزائريين عادي ومبَرّر ولا يستحق عقوبة
رفض الجهاز الفني للمنتخب العسكري المصري بقيادة المدرب منير حجازي فرض أية عقوبات أو غرامات مالية على أحمد عيد عبدالملك بعد اعتدائه الجبان على مدرب حراس المنتخب الجزائري العسكري إيزري عقب إطلاق حكم اللقاء صافرة نهاية مباراة نهائي المونديال العسكرى والتي جمعت بين المنتخبين العسكريين الجزائري والمصري…
ولم يقرر الجهاز الفنى للمنتخب المصري توقيع عقوبات من أي نوع على اللاعبين بشكل عام وأحمد عيد عبد الملك بشكل خاص إلا بموافقة من اللواء عبد الجابر أحمد المشرف العام للمنتخب العسكري والمسؤول الأول على حالة الإلتزام التي سيطرت على اللاعبين- كما زعم- طوال فترة البطولة وعدم إثارة الأزمات والمشاكل فيما بينهم.
ولم يتوقف اللواء عبدالجابر عند هذا الحد بل تعداه إلى إطلاق تصريحات مستفزة لصحيفة ”الجمهورية” المصرية وذلك بقوله ”أن ما قام به أحمد عيد عبدالملك هو تصرف طبيعى حيث إنه تم التركيز على واقعة قيام اللاعب بضرب اللاعب المنافس وتطورت الأمور لاشتباكات دون معرفة السبب الحقيقى وراء ذلك الذي تمثل فى محاولات الجانب الجزائري استفزاز لاعبي منتخبنا الوطني العسكري”.
وأضاف في تصريحات لا تقل استفزازا وافتراء ”أن أحد لاعبي الجزائر حاول الإعتداء على أحد أفراد الجهاز الفنى لمنتخبنا الوطنى وهو منير عقيلة.. كما قام بالبصق على أحمد عيد عبدالملك الأمر الذى دفع اللاعب على الفور إلى الخروج عن شعوره والإشتباك مع لاعب المنافس”..!
لتبقى مثل هذه التصرفات والتصريحات غير مسؤولة على الإطلاق وهي التي ستساهم لا محالة في تكرر مثل هذه المناوشات والتصرفات غير الأخلاقية في مباريات الجزائر ومصر، على اعتبار أنه كان حريا بالمسؤولين على المنتخب العسكري على الأقل تسليط عقوبة مالية على اللاعب كخطوة لحسن النية، والأكثر من ذلك شجب مثل هذه التصرفات قصد تفادي حدوث انزلاقات أخرى والتي كانت بإدانة مصرية عامة من وسائل الإعلام إلى مدربي فرق، لا أن يتم إيجاد مبررات لهذه التصرفات غير الرياضية واللا أخلاقية ومن مسؤولين عسكريين كانوا مطالبين بأن يكونوا أكثر حزما حتى لو كان التصرف الذي بدر من اللاعب أقل بكثير مما شاهدناه من اعتداء جبان شجبه الجميع.
