إطلاق سراح ال 25 بحارا من طاقم باخرة أم في البليدة حسب وزارة الشؤون الخارجية
تم صباح اليوم الخميس إطلاق سراح البحارة ال25 من
طاقم باخرة “أم في البليدة” التي تعرضت لعملية قرصنة في عرض البحر في جانفي
الفارط حسبما أفاد به الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية السيد عمار بلاني
في تصريح خطي.
وجاء في تصريح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية “نعلن بكثير من البهجة
و الارتياح أنه تم صبيحة اليوم الخميس إطلاق سراح البحارة ال25 من طاقم باخرة +أم
في البليدة+ الذين كانوا رهائن لدى قراصنة صوماليين”.
و أضاف السيد بلاني أن “الباخرة التي توجد حاليا بعرض البحر مؤمنة من طرف
القوات البحرية الدولية التي تعمل في المنطقة تحت إشراف الأمم المتحدة” مضيفا “أنها
ستحل بميناء مومباسا في غضون ثلاثة ايام”.
و أوضح السيد بلاني أن “كل الاجراءات اللازمة اتخذت من طرف الدولة الجزائرية
من أجل الشروع في أحسن الظروف الممكنة في إعادة الرعايا الجزائريين” مؤكدا أن “وضعهم
الصحي لا يدعو الى القلق”.
و أفاد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أن الجزائر إذ تعرب عن ارتياحها
لهذه النهاية السعيدة التي تضع حدا لاحتجاز طويل و شاق “لن تؤلي جهدا من أجل أن
تتم متابعة مرتكبي فعلة القرصنة و محاكمتهم من طرف الهيئات المختصة.”
وقد تعرضت الباخرة “أم/في البليدة” بتاريخ 1 جانفي 2011 إلى عملية
قرصنة في عرض البحر بينما كانت متوجهة نحو ميناء مومباسا (كينيا).
و كان على متنها طاقم يتكون من 27 بحارا منهم 17 من جنسية جزائرية.
و قد أفرج يوم 12 أكتوبر عن بحارين جزائري و أوكراني ينتميان إلى طاقم
الباخرة.