إستطلاع : التسوية الأخيرة بين الاطراف العراقية بداية ازمات جديدة
أظهر إستطلاع للرأي أجراه مركز”الدراسات العربي الأوروبي ان التسوية الأخيرة بين الاطراف العراقية هي بداية ازمات جديدة وأضاف المركز في بيان وزعه اليوم أن 77.1 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع رأوا ان التقسيمات الاخيرة للحكومة العراقية مبنية على المحاصصة الطائفيه والعرقية والتي ستجر البلد الى التقسيم لدويلات ثلاث : دولة في الشمال ، ودولة في الوسط ، ودولة في الجنوب . كما ذكر الاستطلاع أن 16.1 في المئة رأوا ان تشكيل التسوية الأخيرة بين الاطراف العراقية خطوة اولى نحو خروج العراق من ازمته وإن من الاجحاف الاستهانة بأهمية الاتفاق الاخير بين الاطراف العراقية على صيغة تضيء نهاية نفق الازمة السياسية التي عانى منها العراقيون اشهرا طوال . فيما 6.8 في المئة قالوا ان حكم صدام حسين كان افضل مما عليه العراق اليوم . وخلص المركز الى نتيجة مفادها : فيما لو تم انجاز تشكيل حكومة الوحدة الوطنية فستبقى هناك تحديات جسام تتمثل في التالي : - الإتفاق على برنامج عمل موحد للحكومة . – صياغة استراتيجية امنية واقتصادية ومالية وإجتماعية فاعلة تكون كفيلة بتخليص الشعب العراقي مما يتخبط به – إعادة اعمار كل ما له علاقة بالبنى التحتية التي تعتبر الأسوأ اليوم في العالم العربي رغم ما يمتلك العراق من امكانيات مالية ضخمة .
– إعادة تصويب علاقة العراق مع دول الجوار وفق خلق حالة من التوازن ايضاً في علاقات العراق مع المجتمع الدولي . – التخلص من الإحتلال الغربي للعراق . – القضاء على بؤر التوتر الطائفي والمذهبي . – القضاء على جيوب ارهابية عشعشت طيلة سنوات في ثنايا العراق . – محاربة الرشاوى المتفشية والفساد والمحسوبيات وغيرها . وبمعنى أخر لا زالت هناك ورشة كبيرة تنتظر حكومة الوحدة الوطنية التي يؤمل لها ان تكون اسم على مسمى وليس مثل حكومة الوحدة الوطنية في لبنان التي تجتمع ولكن دون تحقيق أي انجاز .