إرهابي يسلّم نفسه بالمدية وتفكيك شبكة إسناد
أقدم منتصف
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
الأسبوع الماضي؛ إرهابي ينشط تحت لواء التنظيم الإرهابي المسمى ”الجماعة السنية للدعوة والقتال”، تحت إمرة لسلوسالمدني المعروف بـ” عاصم”، على تسليم نفسه لمصالح الأمن بولاية المدية، حيث كشف عن مخطط إرهابي كان سيستهدف أفراد الجيش بمنطقة بوغار التي ينحدر منها، إضافة إلى خلية دعم وإسناد، كما نقل الوضع الصعب لأتباع عاصم” في ظل الحصار وقلة التجنيد. أفادت مصادر محلية متطابقة لـ”النهار”؛ أن إرهابيا ينحدر من منطقة بوغاربولاية المدية، يدعى ”م.قرين” 32 عاما، سلم نفسه لأجهزة الأمن ويكون قد أدلى بمعلومات مهمة عن نشاط شبكة دعموإسناد، تضم حوالي 30 فردا ينحدرون من مناطق أولاد عنتر، أولاد سهيل وخربة السيوف بالمدية، وعلم أن مصالح الأمن شنّت حملة توقيفات وسط المشتبه فيهم، وتم توقيف راع كان يتنقل إلى معاقل الإرهاب لدعمهم بالمؤونةوالمعلومات، تحت غطاء جمع الحطب، وتوصلت مصالح الأمن إلى أنه يملك حافلة نقل قد تكون من عائدات تبييض أموال الإرهاب، ويوجد محل تحقيق. وكان الإرهابي التائب قد التحق بصفوف الإرهاب عام 2001، قبل أن يسلم نفسهبعد اتصالات حثيثة مع أفراد عائلته، وكشف عن التخطيط لعملية استعراضية تستهدف أفراد الجيش الذين يتمركزونببوغار، للعودة إلى واجهة الأحداث بعد تراجع لافت في النشاط الإرهابي، بعد زحف أتباع التنظيم الإرهابي المسمىالجماعة السلفية للدعوة والقتال إلى المعاقل الرئيسية للجماعات الإرهابية بمنطقة الوسط والمتيجة، حيث تبنى عمليةاغتيال 7 من أفراد الدرك في كمين لدورية بالمدية، واغتيال مقاوم ”كلاندستان” كان ينقل جنودا إلى ثكنتهم. ولا يتجاوزعدد أتباع تنظيم ”الجماعة السنية للدعوة والقتال” تحت إمرة ”لسلوس مدني” (عاصم)، 20 فردا موزعين على سراياصغيرة تنشط على محور المدية، جبل اللوح بعين الدفلى إلى غاية جبل برج الأمير عبد القادر بولاية تيسمسيلت بالجهةالغربية، وتواجه صعوبات ميدانية أدت إلى تراجع نشاطها بشكل لافت في السنوات الأخيرة، بسبب موجة التوبة وانشقاقهاإلى جناحين؛ الأول يقوده خليفة عبد القادر صوان الأمير الوطني السابق للتنظيم المدعو لسلوس المدني (عاصم)، والمدعوصهيب” الذي استقر مع جماعته ”صهيب” جنوب المدية، شرق جبل اللوح حتى البرواڤية وقصر البخاري وأولاد هلال،وكان هذا التنظيم قد عارض الاعتداءات الانتحارية التي اعتادها تنظيم درودكال، واعتبرها تكريسا لمنهج ”الجيا” التكفيري.