إعــــلانات

إدانة هشام عبود بـ 10 سنوات سجنا نافذا ومليون دينار غرامة

إدانة هشام عبود بـ 10 سنوات سجنا نافذا ومليون دينار غرامة

أدانت محكمة الجنايات الابتدائية، بتبسة، الضابط الهارب هشام عبود، بالسجن النافذ لمدة 10 سنوات ومليون دينار غرامة.

وتم إصدار أمر بالقبض ضد هشام عبود، في قضية الفرار واجتياز الحدود بطريقة غير شرعية.
كما يتابع هشام عبود أيضا، بتهمة منح مزية غير مستحقة لموظف عمومي.
وكشفت مجريات المحاكمة التي جرت اليوم الأربعاء، بمحكمة الجنايات الابتدائية لتبسة، عن أن عبود قد منح رشوة لضابط شرطة، نظير تسهيل فراره إلى الخارج.
كما تمت ادانة الصحفي “ع. ح. ع. س”، وهو مراسل سابق لجريدة هشام عبود، “جريدتي”، و3 متهمين آخرين، بالحبس النافذ لمدة 3 سنوات مع الإيداع، وغرامة مالية تقدر بـ 100 الف دينار.
وأدانت ذات المحكمة، محافظ الشرطة الرئيس السابق لمعبر بوشبكة الحدودي بالحبس النافذ لمدة 18 شهرا، بعدما وجهت له تهمة تلقي مزية غير مستحقة.

عميل للعصابة بهيئة “معارض”

ومعروف عن الضابط السابق في الجيش، هشام عبود، الموجود في حالة فرار بالخارج، أنه غالبا ما يقدم نفسه على أنه معارض للنظام السابق.
وكان عبود قد عاد إلى أرض الوطن منذ سنوات، وتحديدا في نوفمبر 2011، بعد 14 سنة من الفرار بالخارج، إثر صدور مذكرة بحث وتوقيف دولية ضده.
وبعد تلك العودة بفترة قصيرة، استفاد عبود من ترخيص لإصدار جريدتين، واحدة باللغة العربية والأخرى بالفرنسية.
واستفاد عبود لعدة أشهر من الإشهار العمومي في جريدتيه، قبل أن يغادر الجزائر مجددا، فارا عبر الحدود البرية الشرقية للبلاد، وتحديدا من تبسة.
وجاءت مغادرة عبود للجزائر في تلك الظروف المريبة، مباشرة بعد فتح تحقيقات معه إثر رفع دعوى قضائية ضده.
وأعقبت تلك المتابعات القضائية، صدور أمر دولي بتوقيف هشام عبود، أصدرته السلطات الجزائرية.

عبود لم يعد مطلوبا للسلطات الجزائرية منذ 2016

غير أن الذي لا يعرفه الجزائريون، هو أن عبود استفاد في العام 2016 من حكم قضائي يقضي بوقف كل أشكال متابعته وملاحقته، مع الكف عن البحث عنه والسعي لإحضاره للجزائر.
وبالموازاة مع تلك التطورات، استفاد عبود من جواز سفره، وراح يغير من لهجته في تعاطيه مع سلطات النظام السابق، وكف بشكل مباشر عن انتقاد رموزه.
وتشير معطيات من مصادر موثوقة، إلى أن شقيق ومستشار الرئيس السابق السعيد بوتفليقة ووزير العدل الأسبق الطيب لوح، كانا وراء إلغاء ملاحقة عبود وسحب مذكرة البحث والتوقيف.
ووسط كل ذلك، ينبغي طرح سؤال جوهري، وهو كيف تمكن هشام عبود من حذف اسمه من قوائم السجل الالكتروني للممنوعين من السفر، قبيل هربه للخارج عبر تبسة.

رابط دائم : https://nhar.tv/Wd48u