إدارة فاسدة لا تزال تعبث بإرادة الشعب الجزائري

حيث استهل أبوجر سلطاني عن حركة حمس بقوله إننا تنازلنا عن اتجاهتنا السياسية وفضّلنا الدخول في هذه الإنتخابات التشريعية بقائمة التكتل لما لنا ـ يضيف أبو جرة ـ من قواسم مشتركة في البرامج، لاسيما المرجعية الدينية والعربية والأمازيغية، وجئنا لإتمام رسالة الشهيد انطلاقا من ثلاثة أمور: الحفاظ على وحدة الجزائر وبناء دولة جزائرية ديمقراطية من منطلق مبادئ إسلامية، وحتى نكمل الجزائر الخضراء، وبرنامجنا برنامج دولة وليس برنامج حزب، به 34 محورا و718 جزء، ويستمر على امتداد 10 سنوات، من 2012 إلى 2022 وإن الإنتخابات هي تجديد عهد مع المواطنين، وقدمنا فرسانا معروفين، على غرار غيرنا ممن قدم أسماء نكرة وأحزاب غير معروفة، منتقدا السياسات الحكومية المتداولة على السلطة، والتي أوصلت الشعب الجزائري إلى أزمات وحوّلت الشباب إلى حرق نفسه، وخمسين سنة من البيروقراطية والرشوة والحڤرة، معرجا في الأخير على أن التكتّل يريد أولا المحبة والتضامن ولا يريد التصويت.ومن جهته، تناول فاتح ربيعي عن حركة النهضة، محتوى ميثاق المنتخب، والذي يمضي عليه المرشحون، والذي بنى عليه التكتل تسع بنود تتمحور حول الوفاء للمبادئ الإسلامية والبقاء ضمن التكتل البرلماني والإهتمام بمشاكل الشعب والقضايا المصيرية، كالقضية الفلسطينية، مشدّدا اللهجة على المسؤولين الذين جربوا على المجتمع الجزائري أنظمة غير إسلامية، وجمّدوا قانون اللغة العربية، وأصبحت اللغة الفرنسية لغة الإدارة والمسؤولين. أما حملاوي عكوشي عن حركة الإصلاح، فقد أكد أن الهوية الجزائرية هي الإسمنت المسلح الذي يحمي الجزائر، موجها جام غضبه على المسؤولين الإداريين بكل من الدائرة والبلدية، الذين أرادوا كشف وجه المرأة وشعرها ومنعها من النقاب والحجاب، والذين مثّلهم بساركوزي، ووصفهم بأنهم عملاء فرنسا، مشيدا بالربيع العربي الذي قال عنه رئيس حركة الإصلاح إنه حمل علينا الأوجاع في إدارة فاسدة ومفسدة لا تزال تعبث بإرادة الشعب الجزائري.