إعــــلانات

إختفاء محير للطفل بوخالفة إبراهيم بالبويرة والسكان يحيون قصة إختفاء بدر الدين

إختفاء محير للطفل بوخالفة إبراهيم بالبويرة والسكان يحيون قصة إختفاء بدر الدين

تربعت صور الطفل بوخالفة إبراهيم المختفي منذ ليلة الخميس، من الأسبوع المنصرم عن منزله بحي ملوك عيسى ببلدية عين بسام

23 كلم غرب مقر ولاية البويرة  منصات العالم الأزرق بولاية البويرة، حيث تعالت أصوات النداءات للبحث عنه خوفا عليه بعدما

الذي حدث للطفل المختفي بدر الدين لعموري منذ 2016، والذي عاد إلى الظهور في فترة تميزت بتعدد الصور على الجدران

وعبر مواصل التواصل الإجتماعي، والدعوة إلى مساعدة العائلتين التي لا تزال تعيش صدمة إختفاء إبنها بدر الدين منذ سنة،

ولم يخفف عنها ألم ساعات الإنتظار إلا تضامن أبناء المدينة، وقضية إختفاء بوخالفة إبراهيم الحادثة الجديدة.

تنقلت “كاميرا تلفزيون النهار” إلى منزل العائلة بحي ملوك عيسى بعمارة ذات التسع الطوابق ، ووقفت على أجواء الحيرة

والحزن المخيّمين على البيت والحي بأكمله وحتى المدينة  التي تم إحياء قضية الطفل بدر الدين بإختفاء بوخالفة إبراهيم .

وبالعودة إلى كرونولوجيا إختفاء بوخالفة إبراهيم يوم الخميس 25 جويلية 2019 والمعروف وسط سكان الحي بلقب “عدالة” ،

تحدثت إلينا والدته قائلة: “لم يكن يظهر على إبني التوتر أو غضب، كان عاديا ذلك اليوم، غادرت المنزل للعمل كالعادة

وفي المساء عدت وإلتقيته كما أنه تناول وجبة خفيفة رفقة أخيه وجدته حوالي السادسة مساءا، بعدها خرج ولم يعد منذ ذلك التوقيت”

وحسب ما تحصلت عليه “النهار” فإن إبراهيم فور خروجه شوهد وهو يتوجه نحو محطة المسافرين بإتجاه البويرة، وتنقل عبر وسيلة

“الكلوندستان” حيث نزل في حدود الساعة السابعة والنصف أمام محطة نقل المسافرين عيقون  محمد بالبويرة ليختفى عن الأنظار .

جدة إبراهيم “زهرة”  وفي سردها  لقضية إختفاء إبراهيم، أكدت أنه كان كثير التحدث عن ولايتي بجاية ووهران لما تتمتعان به من مناظر

وشواطئ جذابة حيث أكد لها في العديد المرات أنه يود زيارتهما، وهنا تساءلت الأم كيف لهأن يتوجه الى تلك الولايتين وهو لا يحمل نقودا،

كما أشارت في حديثها أن إبراهيم كان يدرس السنة الأولى متوسط بإحدى متوسطات الواقعة ببلدية مرمان بولاية البليدة، ما قد تكون منطقة إحتمال تنقل الطفل المختفى.

ومما صعب على العائلة العثور على إبنها المختفي إبراهيم هو غياب وسيلة تواصل مع إبنها

حيث أكدت الوالدة أن الطفل لا يحمل معه هاتف شخصي مما جعلها مكتوفة الأيدي للبحث عنه أو حتى السؤال عنه .

رابط دائم : https://nhar.tv/s87Ui
إعــــلانات
إعــــلانات