إعــــلانات

إحصاء شامل لمشرفي التربية قبل 28 فيفري

إحصاء شامل لمشرفي التربية قبل 28 فيفري

بهدف تنظيم مسابقة توظيف وتمكينهم من الاستفادة من الترقية

مديرو بعض المؤسسات التربوية يأمرون مشرفي التربية بالمداومة في العطلة

أمرت وزارة التربية الوطنية، مديري التربية الموزعين عبر التراب الوطني، بضرورة إحصاء شامل لمشرفي التربية قبل الـ 28 من الشهر الجاري، وهذا قصد وضع الخطوات الأولى لتنظيم مسابقة وطنية من أجل توظيف عدد أكبر من المشرفين.

وحسب التنسيقية الوطنية لمشرفي التربية، فإن هذا الإحصاء من شأنه أن تستخدمه وزارة التربية في عملية الترقية، حيث أن الوظيف العمومي من شأنها أن تعطي الضوء الأخضر لترقية مشرفي التربية الذين لديهم سنوات خدمة أكثر من 5 سنوات، إلى مستشار تربية، وهذا في إطار القانون الخاص الجديد الخاص بقطاع التربية.

هذا ونددت التنسيقية الوطنية لمشرفي التربوية، بالسلوكات الغريبة التي تحصل على مستوى المؤسسات التربوية، ومنها تكليف مشرفي التربية ببعض الأعمال التي لا تعدّ من مهامهم، على غرار مرافقة التلاميذ إلى دورات المياه وكذا قياس درجة حرارتهم ومراقبة مدى وضعهم للكمامة، بالإضافة إلى العمل على التنسيق بين المطاعم المدرسية ومديريات التربية.

كما اشتكت التنسيقية من بعض الإجراءات التعسفية التي يقوم بها بعض المديرين، أهمها إجبار مشرفي التربية على المداومة أيام العطلة، وهو القرار الذي أحدث فوضى كبيرة في المؤسسات التربوية، ومن شأنه أن يؤدي إلى تنظيم إضراب مرتقب.

واعتبرت التنسيقية بأن المداومة ليست من مهام مشرفي التربية، فيما أرغمهم مديرو المؤسسات التربوية في بعض الولايات، على التوقيع على جدول المداومة وضمانها خلال أيام العطلة، بحجة أنها من مهامهم، كما راسلوا مديريات التربية، بحجة أن هذه الفئة رفضت التوقيع على جدول المداومة وضمانها، وتوجيه استفسارات والخصم من رواتبهم واستدعائهم من طرف مصالح مديريات التربية.

وأمام هذا الجدل، انقسمت هذه الفئة بين رافض لهذه المداومة وقابل لها تخوفا من أي عقوبات قد تلحق بهم لرفضهم الخدمة.

وتضاربت التأويلات حول غموض النصوص القانونية في هذا الشأن، ولعل الأمر الذي أخلط الأوراق، هو القرار الوزاري رقم 65 الصادر في جويلية 2018، المنظّم للجماعة التربوية وسيرها، لا سيما المادة 87، التي تبين أن سلك التأطير الإداري معني بضمان المداومة خلال العطل المدرسية، وهو ما استند إليه مديرو المؤسسات التربوية، أما فئة مشرفي التربية، فيعتبرون أنفسهم من فئة البيداغوجيين، والدليل استفادتهم من المنحة البيداغوجية، وأن مديري المؤسسات يتملصون من هذه المداومة وإلقائها على باقي الفئات الأخرى، كمشرفي التربية والإداريين.

رابط دائم : https://nhar.tv/f10QS