إحباط مخطط “حرڨة” يكشف عن تورط التنظيم الإرهابي “ماك” في إشعال الحرائق بتيزي وزو
فتحت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالعاصمة اليوم الإثنين، احدى الملفات المرتبطة وقائعها بأفعال إرهابية و تخريبية، المصنف مرتكبوها ضمن التنظيمات الإرهابية الناشطة بداخل وخارج الوطن المعروفة باسم “الماك”.
إذ يتابع في ملف القضية 3 متهمين بينهم إثنين موقوفين بسجن الحراش، ويتعلق الأمر بكل من المدعو “حسين.أ ” و” ص.كريم،”، فيما يتابع متهم ثالث غير موقوف بنفس الوقائع ويتعلق الأمر بالمدعو ” س.عبد العزيز”.
ويواجه المتهمون ثلاثتهم تهما تتعلق بجناية الاشادة بالأعمال الارهابية و التخريبية، جنح المساس بسلامة ووحدة الوطن، جنحة التمييز وخطاب الكراهية، جنحة عرض منشورات من شانها المساس بمصلحة الوطن.
وبالعودة إلى الملف القضائي، فإنه ستخلص من وقائع القضية، أنه بتاريخ 29 أوت 2021، و في إطار محاربة ظاهرة الهجرة الغير شرعية تم إلقاء القبض على 15 شخص بطريقة غير شرعية من شاطئ سرايدي بعنابة نحو إيطاليا ينحدرون كلهم من ولاية تيزي وزو، فتم تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة محكمة عنابة.
وفي إطار التحقيق مع الموقوفين تبين ضلوع شخصين في نشر صور توضح إشعال الحرائق في منطقة القبائل بغابة “تاخوخت” دائرة واضية، وصور أخرى تبين مسيرات الحراك الشعبي بالمنطقة بها الراية الامازيغية والراية الخاصة بالتنظيم الإرهابي ” الماك”.
وبعد صدور اذن بالتفتيش الإلكتروني لهاتفي المتهمين الموقوفين كل من “حسين.أ ” ص.كريم،”، ومنه تم التوصل إلى المتهم الثالث الغير موقوف المدعو ” س.عبد العزيز”.
المتهمون وخلال مثولهم للمحاكمة أنكروا نكرانا قاطعا، التهم الموجهة اليهم، وصرحوا بأنهم ليس لهم علاقة بالأشخاص الذين حاولوا الهجرة الى إيطاليا ، ولا بمنظمي تلك الرحلات الغير قانونية، كما نفوا ضلوعه في اي تنظيم إرهابي ينشط بداخل او خارج الوطن، مؤكدين أن الرايات الخاصة بالتنظيم الإرهابي ” ماك” التي ضبطت بهواتفهم، تم التقاط صور لها خلال المسيرات بمناسبة الحراك الشعبي الذي شهدته منطقة القبائل، أما الحرائق التي شهدتها الولاية أيضا فقد نفوا ضلوعهم فيها، وتمسكوا ببراءتهم منهما منذ انطلاق المحاكمة.
ياسمينة دهيمي