إعــــلانات

إحباط عملية انتحارية بحزام ناسف من قبل امرأة

بقلم هشام. ع
إحباط عملية انتحارية بحزام ناسف من قبل امرأة

العملية جنّبت الوادي وضواحيها وقوع عدد كبير من الضحايا

تمكنت قوات الأمن المشتركة على مستوى ولايتي الوادي وورڤلة من تفكيك واحدة من أخطر الخلايا الإرهابية تابعة لما يعرف باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، تضم أربعة أفراد من بينهم أستاذا في التعليم ومهندس دولة، تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 سنة والبحث جار عن آخر. وتم خلال هذه العملية اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة في أحد غيطان النخيل القريبة من حي النسيم التابع لبلدية البياضة وحي الحرية، حيث تم اكتشاف سلاح رشاش من نوع كلاشينكوف وقنبلة يدوية هجومية وحزام ناسف كانت ستستعمله امرأة لتنفيذ عملية انتحارية، غير أن تفطن مصالح الأمن حالت دون ذلك. فيما رفضت المصالح الأمنية الإدلاء بأي تصريح بصفة رسمية حول هذه القضية التي ما يزال التحقيق فيها متواصلا وعمليات التوقيف مستمرة والتي تستهدف الأشخاص الذين ترد أسماؤهم تباعا في تصريحات الموقوفين. وأفادت مصادر محلية أن هذه القضية التي اكتشفت بعد توقيف المدعو (ع) والذي التحق بنشاط شبكات الدعم خلال سنة 2006 ويتكفل بالدعم والإسناد والتجنيد وتعد أخطر شبكة تمارس نشاطا إرهابيا داخل المدينة من خلال تجنيد الشباب للقتال مع الإرهابيين في الجبال أو إرسالهم إلى الخارج والذي كشف عن خلية أخرى تضم شخصين يستأجران مسكنا بأحد أحياء تڤرت، ولاية ورڤلة، حيث داهمت قوات الأمن المسكن وألقت القبض على أحدهما وبحوزته قطعة سلاح من نوع كلاشينكوف. فيما حمل رفيقه وهو من حاسي خليفة التابعة لبلدية الدبيلة من الفرار والبحث جار عنه. وتأتي هذه العملية النوعية التي نفذتها قوات الأمن بنجاح في الأيام الأولى من الشهر المبارك أياما فقط بعد التغييرات الجذرية التي مست قيادات الأجهزة الأمنية المحلية بالوادي بداية بقائد القطاع العملياتي بڤمار وقائد القطاع العسكري بالولاية وقائد المجموعة الولائية للدرك الوطني وقائد فصيلة الأبحاث التابعة للدرك وقائد تعيين قيادات جديدة على رأس هذه الأجهزة أعطت دون شك نفسا جديدا لنشاط قوات الأمن. وتكون هذه العملية التي لقيت ارتياحا واستحسان شريحة واسعة من المواطنين أول ثماره بعد أن عرفت الوادي خلال هذه السنة سلسلة من العمليات التي أثارت حالة من القلق بينها مقتل 8 من أعوان حرس الحدود وهي القضية التي تم على إثرها إحالة القيادة على هذا الجهاز في تلك الفترة عن القضاء العسكري وكذا الهجوم على مسجد في المقرن واختفاء عدد من الشباب والطلاب، إضافة إلى اكتشاف مخبأ للأسلحة بالمزارة وآخر بالمقرن.
للإشارة، قوات الأمن المشتركة كثفت منذ مطلع رمضان من تواجدها داخل وفي منافذ الولاية وفي الأسواق وأمام المساجد في إطار خطة لحماية الموطن من أية عمليات إجرامية محتملة خلا الشهر المبارك.

رابط دائم : https://nhar.tv/Zx45T