إعــــلانات

إجماع على جودة و نجاعة المنتجات الكهرومنزلية و الإلكترونية في الجزائر

بقلم وكالات
إجماع على جودة و نجاعة المنتجات الكهرومنزلية و الإلكترونية في الجزائر

تعد صناعة الأجهزة الكهرومنزلية و الالكترونية من بين الفروع التي حققت فيها الجزائر نقلة من حيث الكمية و النوعية إذ أصبحت المنتجات المحلية لا تقل جودة عن مثيلاتها المصنوعة خارج الحدود بشهادة مهنيين و مستهلكين. و أجمع عدد من المهنيين و الزوار الذين التقتهم وأج في معرض الإنتاج الجزائري  الذي تشارك فيه أكثرمن 200 مؤسسة عمومية و خاصة أن هناك تحسنا كبيرا في صناعة الأجهزة الكهرومنزلية و الالكترونية لا سيما أجهزة التلفزة و اللوحات الذكية و الأصناف الجديدة من الشاشات و كذا أجهزة الكمبيوتر. و يتم إنتاج هذه الأجهزة سواء بالاعتماد على التصنيع الكلي أو بتركيبها في المصانع الجزائرية و في حالات أخرى بإدماج الصناعة الوطنية في تركيبتها. و في هذا الخصوص أكدت مسؤولة الاتصال بالمؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية سهام حايلي أن صناعة هذا النوع من الأجهزة يشهد تطورا من يوم لآخر في ظل تطور السوق العالمية و زيادة طلبات المستهلك الجزائري الذي يلح على اقتناء الجودة و النوعية. و أوضحت أن المؤسسات الجزائرية في مجملها تحترم معايير السلامة و النوعية لأنها مجبرة على الخضوع للمقاييس الموضوعة من طرف الدولة و بالتالي لا تستطيع تسويق منتجات رديئة أو مضرة بصحة المستهلك مستدلة بمنتجات المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية التي فازت بالجائزة الجزائرية للنوعية لهذه السنة. و يصر بعض المستهلكين على غرار أحمد (35 سنة) على اقتناء منتجات الكترونية و كهرومنزلية محلية حيث أوضح أنه قصد المعرض لاقتناء ثالث شاشة تلفزة ذكية من علامة خاصة تجمع -حسبه- بين الجودة و السعر. و عبر هذا الزائر عن رضاه عن الجهازين السابقين الذين اقتناهما معتبرا أن هذه الأجهزة لم تعد تختلف كثيرا عن تلك المستوردة و هو نفس رأي محمد (50 سنة) الذي أبدى إعجابه بمختلف الأجهزة المعروضة. كما يجمع غالبية الزائرين أن المنتجات المحلية موثوقة و مضمونة تستجيب للمقاييس الدولية و تراعي سلامة المستعملين لأن تجاربهم السابقة مع منتجات مستوردة أثبتت عدم نجاعتها وأدت في عديد المرات إلى حوادث مزعجة و أحيانا خطيرة جدا. و من جانبه يرى علي بوكروح المسؤول التجاري بالشركة العمومية “سوناريك” المتخصصة في صناعة أجهزة التدفئة و تسخين الماء و المبردات و كذا أجهزة الطبخ أن المستهلك بدأ يعود تدريجيا إلى المنتجات المحلية التي أثبتت صلابتها نتيجة إدراكه للمخاطر الناجمة عن استعمال بعض المنتجات المستوردة على غرار أجهزة التدفئة و تسخين الماء. و إذا كانت بعض فروع هذه الصناعة تشهد تشبعا نتيجة تعدد المنتجين تبقى فروع أخرى غير قادرة إلى حد الآن على الاستجابة لكافة احتياجات السوق الوطنية على غرار أجهزة التدفئة و تسخين المياه. و في هذا الخصوص أشار المسؤول بشركة “سوناريك” أن هناك نقصا في عدد منتجي أجهزة التدفئة و تسخين المياه ما يفسر اللجوء المستمر إلى الاستيراد الذي لا يراعي في كثير من الحالات معايير الجودة و السلامة و يؤدي إلى حوادث خطيرة أو مميتة. ورغم أن الأجهزة الكهرومنزلية و الالكترونية فرضت نفسها في السوق الوطنية بفضل جودتها و نجاعتها إلا أن المستهلك يعيب عليها نقص التصميم المتناسق و العصري الذي لا يزال متأخرا مقارنة مع المنتجات المستوردة.

رابط دائم : https://nhar.tv/8BQgh