“إتصال سعدان بي “زاد فيّ النص” وأنساني ألم غيابي عن المونديال”
يتحدث الدولي الجزائري ياسين بزاز
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
في دردشة قصيرة لـ”النهار” عن جديد حالته الصحية ونظرته للمونديال القادم الذي ستخوضه تشكيلة “الخضر” في ظل غيابه بسبب الإصابة التي يعاني منها، مشيرا أن حلم المشاركة في نهائيات كاس العالم أصبح يحتاج الى معجزة حقيقية حتى يتحقق على أرض الواقع إلا أنه سيكون سعيدا جدا بمشاهدة زملائه عبر الشاشة الصغيرة أثناء مونديال جنوب إفريقيا متمنيا لهم التوفيق والنجاح في تحقيق نتائج إيجابية.
ياسين كيف هي أحوالك ؟
بخير الحمد الله الأمور تسير على أحسن ما يرام.
هل لنا معرفة جديد الوضعية الصحية لبزاز عقب خضوعه للعملية الجراحية؟
بالنسبة لحالتي الصحية فقد بدأت تتحسن بصفة تدريجية وأنا أخضع حاليا لمرحلة إعادة التأهيل الوظيفي وبصفة تدريجية حتى أستعيد عافيتي بشكل نهائي، عملا بالنصائح التي قدمها لي الطبيب الذي يتابع حالتي الصحية عن قرب.
وما هي المدة المتبقية بالضبط لاستئنافك التدريبات من جديد ؟
حسب آخر الفحوصات الطبية التي أجريتها عند طبيبي المختص فان استئنافي للركض سيكون بداية شهر جوان القادم على أقل تقدير ولا يمكنني الركض أو لمس الكرة قبل هذا التاريخ.
يعني أن بزاز سيتابع زملاءه في نهائيات كأس العالم عبر شاشة التلفاز أليس كذلك ؟
لقد أصبت لأن مشاركة رفقائي في نهائيات كأس العالم القادم بجنوب افريقيا تحتاج لمعجزة، حتى أشفى نهائيا من الإصابة التي أعاني منها وفي ظرف قياسي جدا وهذا مستحيل بطبيعة الحال ولكن لا حرج إن تابعت زملائي الذين سيشاركون في نهائيات كأس العالم عبر شاشة التلفاز لأنني سأساندهم كمناصر وأتمنى لهم التوفيق من أعماق قلبي من أجل تحقيق نتيجة ايجابية في ثالث مشاركة في تاريخ “الخضر” في نهائيات كأس العالم، ولكن رغم أنني سأكون غائبا عن المونديال الذي تعتبر المشاركة فيه حلما لكل لاعب إلا أن هذه المتابعة ستكون لها طابعا خاصا بالنسبة لي باعتباري كنت متواجدا مع زملائي في التصفيات وكنت محظوظا بالمساهمة في وصول الجزائر للمونديال.
ألم يؤثر عليك هذا الغياب من الناحية النفسية باعتبارك اللاعب الوحيد الذي خرج بأكثر الأضرار عقب مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا مع المنتخب الوطني كون الإصابة حرمتك من العودة لفريقك ستراسبورغ والمنتخب الوطني ؟
في الحقيقة أنا مسلم وأؤمن بقضاء الله وقدره وتعرض اللاعبين لإصابات في كرة القدم يعتبر شيئا عاديا بالنسبة لي لأن الاصابة لا تستشيرك وبإمكانك ان تتعرض لها سواء كنت تلعب مع النادي الذي تلعب فيه أو مع المنتخب الوطني ولهذا فانني لم أتأثر بهذه الاصابة لأنني سبق وأن تعرضت لاصابات عديدة خلال مشواري الكروي واستانفت المنافسة بشكل عادي جدا.
وهل استفسر عن حالتك الصحية مسؤلو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد إجرائك للعملية الجراحية ؟
في الحقيقة لقد تلقيت اتصالا منذ حوالي أسبوعين من قبل الناخب الوطني رابح سعدان استفسرني عن وضعيتي الصحية وتمنى لي الشفاء العاجل لكي أستأنف التدريبات والمنافسة من جديد، وصراحة لقد سررت كثيرا عندما تلقيت المكالمة الهاتفية من قبل “الشيخ”، حيث حفزتني من الناحية المعنوية وجعلتني أتمنى التماثل للشفاء في أقرب الآجال حتى أستأنف التدريبات والمنافسة رفقة فريقي لكي أعود لصفوف المنتخب الوطني.
وهل اتصل بك زملاؤك في المنتخب الوطني ؟
نعم، لقد تلقيت اتصالات عديدة من قبل زملائي في المنتخب خاصة بعد إجرائي العملية الجراحية ولكن اللاعب الوحيد الذي بقي في اتصال دائم ويستفسرني عن وضعيتي الصحية إلى غاية اليوم رفيق حليش، وبالمناسبة أنا أشكره كثيرا على التفاتته.
ولكنه هو الآخر تعرض لإصابة ستحرمه من لعب المباراة الودية أمام صربيا يوم 3 مارس القادم بملعب 5 جويلية الأولمبي.
أدرك هذا وبمجرد أن علمت بإصابته حتى اتصلت به لأطمأن عليه، حفزته معنويا وتمنيت له العودة السريع للميادين رفقة فريقيه ماديرا البرتغالي والمنتخب الوطني, خاصة وأن رفيق أصبح قطعة أساسية لا تتجزأ من دفاع التشكيلة الوطنية ومن الضروري أن يكون حاضرا للدفاع عن الألوان الوطنية الجزائري في مونديال جنوب إفريقيا القادم.
التشكيلة التي أعلن عنها المدرب رابح سعدان المعنية بمباراة صربيا الودية شهدت عودة الثنائي جبور وشاذلي واستقدام مهدي لحسن.. ما تعليقك؟
أظن أن عودة الثنائي رفيق جبور وعمري شاذلي ستعطي نوعا من الإضافة للتشكيلة الوطنية بالنظر للإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها هذا الثنائي, واستقدام مهدي لحسن يعد مكسبا للمنتخب الوطني بالنظر للفنيات العالية التي يتمتع بها هذا اللاعب ومستوى البطولة التي ينشط بها.
هل يرى بزاز أن تشكيلة “الخضر” قادرة على تحقيق نتيجة إيجابية في ثالث مشاركة لها في نهائيات كأس العالم ؟
إن شاء الله لم لا، لدينا منتخب يضم مجموعة من اللاعبين ذوي الإمكانيات العالية وبإمكانهم تشريف الألوان الوطنية أمام المنتخبات التي سيواجهونها في نهائيات كأس العالم رغم أن المجموعة تضم منتخبات قوية على غرار المنتخب الإنجليزي الغني عن كل تعريف.
كلمة أخيرة..
أتمنى التوفيق لزملائي في المنتخب الوطني واستغلال المباريات الودية القادمة للتحضير جيدا لتشريف الألوان الوطنية في أكبر منافسة عالمية.