إبنة ''الجمعي فاميلي'' ضحية الخلافات المتراكمة بين الملاحة وشباب بلكور
دفعت الممثلة بشرى عقبي التي اشتهرت خلال شهر رمضان المنصرم، بدور إبنة ''الجمعي فاميلي''، ثمن الخلافات المتراكمة بين شباب بلوزداد وملاحة حسين داي، وذلك على
خلفية ذكرها في إحدى أغاني ”فريق لندن”، المكون من بعض المراهقين الذين سجلوا ألبوما ودفعوا به إلى الأسواق تزامنا مع تتويج الشباب الى الثمن النهائي لكأس الجمهورية.
وفيما لم يعرف إن كانت الممثلة بشرى عقبي من أنصار الملاحة، أم ليس لها أية علاقة بالكرة المستديرة، لم تفوت فرقة لندن، إحدى أكثر الفرق الغنائية تشجيعا لفريق شباب بلوزداد، من الرد على فريق الملاحة الذي سبق أن غنى ـ بحسب ماصرح به لنا أحد أعضاء فرقة لندن ـ على الشباب، واصفا إياهم بكلمات نابية.
المفارقة، أن الشريط الذي ضم ٠٧ أغاني تتحدث عن الحرقة والميزيرية وتتفاخر بنجاحات فريق شباب بلوزداد، لم تسوقه شركة إنتاج، بل لجأ الفريق ولقلة الإمكانيات وعدم وجود شركة تتبنى هذا الانتاج، إلى تسويقه يدا بيد، بعد طبعه على أشرطة وأقراص مضغوطة، وقد أثار تتويج فريق شباب بلوزداد وإحرازه نتيجة ٠٤ أهداف مقابل هدف واحد، في مقابلته مع مولودية العاصمة في تيزي وزو، زيادة في رواج وإنتشار هذا الألبوم، وخاصة أغنية ”أدعيلي يايما هاذ العام نريسكي” التي جاء فيها وصف الممثلة بشرى عقبي بـ ”الكافية” وتحديدا في المقطع الذي يقول :”شوفوا وليد لوساندي شرفاتو بشرى عقبي” في ”جمعي فاميلي” في رمضان دارت سوكسي. وأحنا ولاد الحمرا مايخفالنا حتى تبكي.. حتى هاذيك الكافية درنا بيها PUBLICITÉ.
وفي هذا الصدد علمت مصادرنا الخاصة، أن ديوان حقوق التأليف ، على أهبة توزيع نشرة على كافة موزعي الكاسيت، يحذرون فيها من توزيع هذا الألبوم لإحتوائه على أغاني تناهض محاربة السلطة لظاهرة الهجرة السرية، أو مايعرف بـ ”الحرڤة”، خاصة وأن إحدى أغاني الألبوم تشجع صراحة الهروب على قوارب الموت، غيرأن الفرقة وعلى لسان مؤسسها نينو (18 سنة) صرح لـ ”النهار” قائلاً: ”إذا كانوا يريدون فعلا إسقاط الحرڤة من عقول الشباب ـ عليهم أن يغيّروا أولا ظروفنا المعيشية”