أي صنف من الأزواج الذي يذكر محاسن ومفاتن حليلته ليتباهى بها أمام الرجال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛ أما بعد :
لم أتردد أبدا في طرح انشغالي، واخترت هذه الطريقة بعدما فشلت في إيجاد صديقة أو قريبة أبث لها همي، وأدركت أنه يجدر بي أن أطلع الغرباء بأمري، فهؤلاء لا تربطني بهم صلة سوى مجموعة سطور وكلمات، لكي أجنب نفسي السخرية ولأضمن الإجابة الموضوعية.أنا امرأة متزوجة منذ فترة وجيزة من رجل طائش ومستهتر، تفكيره المحدود وقصر نظره يدفعانه إلى القيام بأي تصرف، عيوب كثيرة يمكن هضمها والتأقلم معها بل السعي من أجل إصلاحها، لكن الشيء الذي لا يمكن تجاهله، أن هذا الأخير بات يروّج ويشهر بحظه السعيد الذي وقفه مع زوجة تحمل من الصفات كذا وكذا، يصف مفاتني ويذكر محاسني ليس من الأخلاق والتصرفات بل يفصل بالتفصيل الممل أدق ما يربطني به حتى العلاقة الحميمة، يتباهى بهذا الغباء، إنه ديوث من نوع خاص، فكيف أتصرف معه.
ز/الوسط
الرد:
من نقل لك هذا الكلام؟ هل سمعته أم هو من أخبرك بتصرفه؟ كان عليك التفصيل أكثر لتكون الإجابة دقيقة، أما وأنك اختصرت الرسالة فجاءت مقتضبة، خالية من بعض التفاصيل المهمة، فالجواب سيكون مبنيا على فرضية إما وإما.فإذا كان قد أخطأ وتصرف بهذه الحماقة واعترف بذنبه ووعد بعدم الاستمرار والتكفير عن خطئه، لماذا لا تمنحه الفرصة لكي يتوب ويصلح نفسه؟أنا على يقين تام بأن طلبي ليس سهلا، فإذا استطعت العفو افعلي، وإذا كان أهلا لذلك لا تترددي، لكن دون أن تكون مضطرة لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها فأنت الأقرب إليه ويمكنك تقييم الوضع.هذا التصرف فعل شاذ وسلوك قبيح يدنس ويشين من يقوم به، لقد جعل الله للمحصنات في مقام رفيع لكن زوجك تطاول على أحكام الله واجتاز كل الخطوط الحمراء، إذ لا يفرق بين الفعل الحسن والسيء، عزيزتي إذا كان بوسعك راسليني مرة أخرى واخبريني إذا كان زوجك لايزال متشبثا بهذا التصرف لننظر في أمره بطريقة أخرى.
ردت نور