أي جندي امريكي في الأردن هو هدف مشروع لكل أردني شريف

أكد عدد من وجهاء العشائر الأردنية، اليوم، في رسالة إلى ملك البلاد عبد الله الثاني، على موقفهم “الواضح والصريح والمتعلق بدخول القوات الأميركية الى الأردن بحجة المحافظة على الحدود الفاصلة بيننا وبين سوريا”. وطالب الوجهاء “صانع القرار في الأردن بأن يدرك أنه يحكم شعباً من المثقفين والمتعلمين”، وأضافوا أن “أبناء هذه الأرض الطيبة ما عادت تنطلي عليهم حجج واهية وكاذبة بأن الدولة في خطر وأن الخطر قادم من دولة شقيقة، وأن عدونا الاول أصبح بين ليلة وضحاها هوالدولة العربية السورية”، وأشار وجهاء العشائر إلى ان “عدونا الأول والأخير هو “إسرائيل”، والتي هي امتداد طبيعي لطغيان النظام الأميركي الذي يعتبر وجود الكيان الصهيوني المزروع في خاصرة الأمتين العربية والاسلامية رأس الحربة لتنفيذ مخططاته”. وحذر الوجهاء من “استخدام الجيش الاردني وإقحامه في معركة ليست معركته”، وشددوا على أن “دم الجندي الأردني مصان وغالي وثمين”، رافضين “المتاجرة به، كما نرفض أن تكون الأرض الأردنية ممراً أو مقراً للقوات الأجنبية لضرب أي شبر من الأرض العربية والإسلامية”، وذكَّر الوجهاء أن “مهمة الجندي الأردني هي الحفاظ على أمن الأردن من أعدائه في الداخل والخارج، كما نص عليه الدستور الاردني”، وخلصوا إلى أن “أي جندي امريكي متواجد على الأرض الاردنية هو هدف مشروع لكل اردني شريف غيور على وطنه وأمته”.