أوميكرون.. هذه هي فترة تعافي وبقاء الفيروس في جسم المصاب

كشف المدير العام لمعهد باستور، فوزي درار أن “فترة بقاء فيروس أوميكرون في جسم الأشخاص الملقحين تكون قصيرة بفترة تعافي أسرع”. تابعا “مقارنة بالأشخاص غير الملقحين الذين يكونون بحاجة تقريبا إلى 10 أيام من اجل التعافي”.

كما أشار المدير العام لمعهد باستور إلى أن “نسبة التلقيح في الجزائر بلغت 32 بالمائة ووصفها بالضعيفة”. مضيفا أن “الرهان حاليا هو بلوغ نسبة 60 بالمائة والتي ستجعل الجزائر في وضعية صحية جيدة”.

في حين أكد البروفيسور فوزي درار، إن “الوضعية الصحية في الجزائر لا تزال مقلقة بسبب الحالات المسجلة يوميا”. موضحا أن “التلقيح يعتبر الحل الوحيد للحد من انتشار فيروس كورونا”.

كما أفاد المتحدث في  تصريح للإذاعة الوطنية، أن “انخفاض عدد الإصابات المسجلة يعتبر أمرا إيجابيا”. لكن ذلك لا يعني أن الوضعية الوبائية في حالة تحسن”. مشيرا أن “الخطر لا يزال موجودا وبإمكان للعدوى الانتشار مجددا في آية لحظة، خاصة إذا لم يتم التقيد بالبروتوكول الصحي”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

طالع أيضا:

أوميكرون.. ظهور حالات إصابة لسلالة BA2 في الجزائر

وكشف المدير العام لمعهد باستور، فوزي درار، عن ظهور سلالة فرعية من متحور أوميكرون “BA2″ و”BA3” في الجزائر. كما أوضح درار، أن أوميكرون هو الذي تغلب على منحنى دالتا بسبب سرعة انتشاره.

في حين أضاف، درار في تصريح للإذاعة الوطنية، أن “على عكس السنة الماضية المنظومة الصحية لم تكن تحت الضغط”. تابعا “رغم أن المؤشرات خلال شهري نوفمبر وديسمبر كانت توحي أن الموجة الرابعة ستكون خطيرة بسبب المتحور دلتا”.

كما أشار درار أن “الجزائر سجلت مؤخرا عدة حالات بـ“بي إيه 2″، BA2″ التي تعرف انتشارا واسعا في بعض البلدان الأوروبية. و في المقابل طمئن درار أن “هذا الانتشار لا يدعوا إلى القلق لكن يدعوا إلى توخي الحذر واليقظة”.

و في المقابل يرى درّار أنه لا يمكن اعتبار “اوميكرون زكاما حادا كما يعتقد بعض الأشخاص، فهو عبارة عن فيروس”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور