أولوية زوجتي بيت أهلها فماذا أفعل معها؟
أولوية زوجتي بيت أهلها فماذا أفعل معها؟
السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي قراء الصفحة الكرام سأطرح انشغالي مباشرة، لأنني ضقت ذرعا من تصرفات زوجي التي لا تطاق، فأنا صدقيني أتغاضى عن الكثير من الطباع المستفزة فيها وأحاول يوميا تفهمها،
لكن أن تزور بيت أهلها. وتلتقي بقريباتها كل أسبوع، فهذا الأمر لم أرهق صبري وحال دون استقرار عائلتي، فأنا رجل عامل وتقريبا طول الأسبوع غائب عن منزلي، وأنتظر نهاية الأسبوع بفارغ الصبر لأنعم بالراحة في بيتي إلى جانب زوجتي وبنتاي، لكن للأسف،
أولوية زوجتي بيت أهلها فماذا أفعل معها؟
فهو تصر دوما أن تقضيه في بيت أهلها. بحجة أنها تشتاق إليهم، لزمت الصمت كثيرا، لكن مؤخرا واجهتها بالأمر، لكن عوض أن تتفهمني غضبت، وصارت لا تطاق فكرت في الطلاق، لكن في نفس الوقت أنا أحبها، فكيف أتصرف معها من فضلكم..؟
مراد من الغرب
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:
تحية طيبة وبعد سأكون وجيزة في الرد عليك، أخي الفاضل إن العلاقات التي لا يطبعها الاحترام، والتفاهم وأيضا التنازل، أكيد سوف يسودها الفتور، وتصبح معلقة بطأطأة الثاني رأسه، ثم اعلم أن هذا الأمر لا يأتي حين يقع الفأس على الرأس، بل هي خطوط عريضة وجب الاتفاق عليها عند بداية أي علاقة،
أولوية زوجتي بيت أهلها فماذا أفعل معها؟
خاصة رابطة مقدسة كرابطة الزواج، وأيا كان المخطئ الآن، أنت أم زوجتك، عليكما التفكير في مستقبل الأولاد، لهذا أنصحك أخي بأن تبادر أنت بالصلح، وأن تضع النقاط على الأحرف في نظام البيت الذي يعد مملكتكما مع بعض، ولكل منكما دوره المهم في ثبات كيانه،
ثم اختر الوقت المناسب وحاول أن تشرح لها غلطها، وتوضح موقفك من مسألة زياراتها المتكررة لقريباتها وأهلها، أخبرها بكلمات طيبة أن سعادتك هي قربها، وأنك لا تجد راحتك إلى بجانبها رفقة أولادكما، وأخبرها أيضا أنك لن تقطعها عن أهلها وأنك تقدر جدا صلة الرحم،
لكن لكل شيء حدوده المعقولة، وتأكد أنها ستكون كالحمل الوديع، وسوف تقلل زياراتها تلك.
طالع أيضا :
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.