أوامر للمستشفيات بتخزين الأقنعة ومعدات الوقاية تخوفا من فيروس جديد
تشديد الرقابة الصحية على الحجاج والمعتمرين.. والمستشفيات ملزمة بتوفير سرير واحد على الأقل بكافة المصالح
وجهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تعليمات صارمة إلى مديري المستشفيات والمؤسسات الصحية من أجل تطبيق مخطط مستعجل خاص بفيروس كورونا أو ”ميرس”، من خلال تشديد تدابير المراقبة الصحية.وحسب نص المراسلة الحاملة للرقم 06، تحوز ”النهار” على نسخة منها، فإنه بالنظر إلى تسجيل حالات إصابة بفيروس ”كورونا”في فرنسا، تونس، ودول الشرق الأوسط، أمرت وزارة الصحة، بتوفير احتياطي الأمن الذي يشمل كافة وسائل الوقاية من هذا الفيروس، وتشمل الأقنعة الجراحية، الأقنعة الواقية، المآزر، واقيات الشعر، وكذا النظارات، مشيرة إلى أن كافة المصالح لابد أن تتوفر على هذا المخزون، من أجل مواجهة التهديد الذي يمثله هذا المرض في حال تفشيه.ومن بين التدابير التي اتخذتها الوزارة، هي توفير معدات نزع الدم، ووسائل نقلها، تحسبا لاستقبال أية حالات مصابة بالفيروس، مؤكدة على ضرورة توفير سرير واحد على مستوى مصالح الإنعاش، الطب الداخلي، الأمراض الصدرية، الأمراض التعفنية، طب الأطفال وكذا مصلحة طب النساء.كما شددت الوزارة على ضرورة إخطار المسؤولين عن مراكز المراقبة الصحية على مستوى المناطق الحدودية، وعلى مستوى المطارات، من أجل اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، تحسبا لتسجيل أية حالات إصابة، حيث تشمل المسافرين المتوجهين إلى بلدان الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص الحجاج والمعتمرين، مع ضرورة اتباع كافة شروط النظافة العامة والشخصية، وبالعناية بنظافة الأيدي بالدرجة الأولى.وعلى صعيد متصل، تؤكد التعليمة أن كل شخص تظهر عليه أعراض غير عادية خاصة المسافرين حديثا، والعائدين من مناطق تفشى فيها الفيروس من المصابين بعدوى الجهاز التنفسي الحاد ”ميرس”، تفرض على الطاقم الطبي الاحتفاظ بالحالة في المستشفى، وأخذ عينات من أجل التشخيص المعمقة، لتأكيد الإصابة بالعدوى.وحددت وزارة الصحة أعراض فيروس كورونا، بضرورة تواجد المسافر في إحدى الدول التي ينتشر فيها المرض لمدة تفوق 10 أيام، من خلال ارتفاع درجات الحرارة فوق 38 مئوية، مع سعال حاد وصعوبة كبيرة في التنفس، بالإضافة إلى مشاكل الهضم وعجز كلوي في بعض الحالات.