أهالى حلب يفرون ولم يبق فيها سوى المقاتلين
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
رصدت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية المعارك المستمرة في مدينة حلب السورية، وتقول إن قوات الأسد محاصرة في معركة دموية ضد قوات المعارضة هنا، بما جعل سكان المدينة يفرون منها ولم يبق فيها سوى المقاتلين.ويقول مراسل الصحيفة، كيم سينجوبتا، وهو الصحفي الأجنبي الوحيد الموجود فى المنطقة، إنه كان هناك هدوء غريب في منطقة صلاح الدين في الفترة ما بين المعارك الضارية، والأصوات البشرية الوحيدة المسموعة هي لمقاتلين يتبادلون الحديث، بعد رحيل سكان المدينة عنها.وتشير الصحيفة إلى أن التحدي هو سمة المعركة الأكثر عنفا في الحرب الأهلية السورية في الوقت الحاصر، فمقاطعة صلاح الدين في حلب، هي نقطة الوصل الدموية في الصراع على أكبر مدن البلاد وعاصمتها التجارية، وهى جائزة رمزية وإستراتيجية يسعى للحصول عليها كلا الجانبين.و توضح الصحيفة أنها كانت أول منظمة إخبارية دولية تدخل إلى صلاح الدين بعدما بدأ نظام بشار الأسد هجومه لتطهير المعقل الأساسي للمعارضة في المدنية. ويبدو أن قوات النظام تعانى إلا أنها لا تزال تملك الكثير من الاحتياط.من ناحية أخرى، تقول الصحيفة إنه من الصعب التأكد من المكاسب التي حققها جانبا الصراع فى حلب، على الرغم من أن بعضها غير صحيح بشكل واضح، وهذا ينطبق على ما أعلنه التلفزيون الرسمي السوري بسيطرة قوات النظام على صلاح الدين بالكامل، وتزعم المعارضة أنها تسيطر على حوالي 45% من المنطقة وتقول إنها ستستولي على الباقي في الأيام القادمة، ويبدو أن المعارضة تسيطر بشكل حازم بالفعل على أجزاء في شرق وجنوب شرق المدينة.