أنوروا تطالب ب300 مليون دولار كمساعدات طارئة للاجئي غزة والضفة الغربية
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أنوروا اليوم مناشدة طارئة بقيمة 300 مليون دولار لصالح اللاجئين في كل من قطاع غزة والضفة الغربية محذرة من أن الاحتياجات الإنسانية في هاتين المنطقتين ما تزال منتشرة وحادة التأثير ونقلت مصادر صحفية عن نائب المفوض العام لأنو روا مارغوت إليس قوله في مؤتمر صحفي في مقر الوكالة بغزة أن 80 في المائة من المبلغ المطلوب سيستخدم لتعزيز الأمن الغذائي بالإضافة إلى المساعدة النقدية وبرامج استحداث فرص عمل فضلا و.حماية حقوق اللاجئين وتحسين سبل وصولهم إلى الخدمات عن الخدمات الصحية الطارئة وخدمات المياه والتعليم والمساكن المؤقتة وأشارت المسؤول إلى أن ثلاثة أرباع المبلغ الوارد في المناشدة سيخصص لصالح قطاع غزة مشيرة إلى أنه على الرغم من تخفيف القيود الإسرائيلية على حركة العبور في القطاع إلا أن غزة تظل تحت الحصار ويبقى سكانها خاضعين لعقاب جماعي مضيفة أن الحصار يؤثر أيضا على جهود أنوروا لإعادة الإعمار في غزة وجددت نائبة المفوض العام لأونروا دعوة المجتمع الدولي للعمل مع الأطراف المعنية من أجل تخفيف المزيد من القيود وتسريع منح الموافقة على المزيد من المشروعات ووضع حد للحصار على غزة وشددت على أن “استمرار فرض الإغلاق والتقييد المفروض على عمليات التصدير من غزة لها تداعيات بعيدة المدى وتعزز حالة الفقر المستشري وتزيد اعتماد الأسر المحتاجة على الدعم والمساعدة الخارجية وازدياد الطلب على خدمات أنوروا الطارئة وتقدم أنوروا خدمات للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها ومن ضمنها مخيمات قطاع غزة حيث تشمل مجال التنمية .البشرية والمجال الإنساني الذي يتضمن التعليم الأساسي والمهني والرعاية الصحية الأولية وشبكة الأمان الاجتماعي والدعم المجتمعي وتحسين المخيمات والبنية التحتية والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاعات المسلحة