إعــــلانات

أنـا بريء من دم الجزائريين فلا تنخدعوا''سأعقد مؤتمرا وأوضح كل شيء

أنـا بريء من دم الجزائريين  فلا تنخدعوا''سأعقد مؤتمرا وأوضح كل شيء

على عكس المرات السابقة التي كان فيها رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم، سمير زاهر، يسترسل في الحديث معنا عن كل المواضيع، لمسنا هذه المرة عدم رغبته في الحديث إلا بعد محاولات عديدة، لمعرفة موقفه من القضية التي فجرت مؤخرا بخصوص ضلوعه في الإعتداءات التي طالت المنتخب الوطني الجزائري في القاهرة العام الماضي، وهي القضية التي أبرز محدثنا بأن ما يثار لا يعدو أن يكون سوى تصفية حسابات ضده.

 من قبل أحد الأعضاء السابقين في اتحاد الكرة المصري والذي فجر القضية، ويتعلق الأمر بحمادة شادي مسؤول العلاقات الخارجية السابق في الإتحاد المصري لكرة القدم بعد أن رحل عن الإتحاد، حيث قال في هذا الصدد: ”على الجزائرين أن لا ينخدعوا.. هذه تصفية حسابات معي لا أكثر ولا أقل، أنا بريء تماما من دماء الجزائريين وما يثار لا أساس له من الصحة”، متسائلا في ذات السياق: ”إذا كان ما يقوله هذا الذي أصبح رجلا فجأة، صحيحا، فلماذا لم يكشفه من قبل؟ لماذا انتظر إلى حد الآن ليثير هذا الموضوع الذي أجدد التأكيد أنه لا أساس له من الصحة وأنا بريء تماما من هذه الاتهامات التي تفتقد إلى المصداقية”، كاشفا بأنه سيعقد مؤتمرا صحفيا خلال الأيام القليلة المقبلة، سيتناول خلاله  هذه الإتهامات ويرد عليها. وفي ما إذا كان النظام السابق وعلى رأسه نجل الرئيس السابق علاء مبارك أحد المخططين لهذا الموضوع، رد محدثنا  بازدراء: ”قلت لكم صدقوني أن هذه تصفية حسابات لا أكثر ولا أقل، لا تنخدعوا وراء هذا الكلام الذي ما كان ليطلقه حمادة شادي لو أنه مازال داخل اتحاد الكرة… سأعقد مؤتمرا صحفيا سأتطرق فيه إلى كل شيء وسأرد على كل هذه الإتهامات”.

لا تتركوا المدنسين يعيدون علاقتنا إلى نقطة الصفر” !

وفي صورة تؤكد أنه وجد نفسه في وضع حرج بعد انكشاف الأمور وتفجر القضية على لسان أحد الذين كانوا في مكتب اتحاد الكرة المصري ومكلف مباشرة بملف العلاقات الخارجية، ناشد زاهر الجزائريين والمصريين على حد سواء عبر ”النهار”، بأن يتمسكوا بالعلاقات الطيبة والمتميزة بين الشعبين الجزائري والمصري بعد أن عادت إلى سابق عهدها، وألاّ يسمحوا لمن وصفهم بالمدنّسين إلى الدخول مرة أخرى في الخط وتعكير صفوة العلاقات بين البلدين الشقيقين   يضيف- مجددا التأكيد على أن علاقته أضحت جيدة مع رئيس ”الفاف” محمد روراوة وكل الأمور عادت إلى طبيعتها، وأن مثل هذه التصريحات الهدف منها إعادة العلاقة إلى نقطة الصفر، على حد قوله، مطالبا الشعبين بالوقوف في وجه المدنسين كما وصفهم.

وشهد شاهد من أهلهاظهر الحق وزهق الباطل

هذا وتجدر الإشارة إلى أن كلا من حمادة شادي منسق العلاقات الخارجية السابق في الإتحاد المصري وكذا حارس جونة السابق عبد المنصف قد كشفا المستور وفجرا قضية تورط رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر وعلاء مبارك نجل الرئيس المخلوع، أمام العلن من خلال التأكيد على تورطهما في السيناريو المحبوك للقيام بالإعتداء على حافلة ”الخضر”، وهو السيناريو الذي كان واضحا لدينا كجزائريين، على عكس المصريين الذين غيبوا طوال هذه الفترة بسبب التعتيم الإعلامي والمؤامرة الدنيئة التي أحيكت ضد الجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/JRSg2
إعــــلانات
إعــــلانات