أنصار اتحاد عنابة يعتصمون أمام فندق الفريق ويتضامنون مع عمراني
مازال أنصار إتحاد عنابة لم يهضموا إقصاء فريقهم الخميس الفارط على يد نجم القليعة في الدور الربع النهائي من الكأس
حيث تنقلوا بقوة أمسية أول أمس الجمعة إلى فندق “ميموزا بالاس” من أجل ملاقاة الرئيس منادي وطلب استفسارات وتوضيحات منه عما أسموه “المهزلة” خاصة وأنهم كانوا يعلقون آمالا كبيرة على فريقهم لبلوغ الدور النهائي على الأقل من هذه المنافسة قبل أن يشاهدوا حلمهم يتبخر على يد فريق مغمور ينتمي إلى بطولة ما بين الرابطات. الأنصار الذين بلغ عددهم أزيد من 200 مناصر اعتصموا أمام مدخل الفندق أزيد من ساعتين في انتظار قدوم الرئيس منادي الذي لم يأت في الأخير وقد كانت المطالب التي ينوون تقديمها له تتلخص أساسا في طرد مجموعة كبيرة من اللاعبين رأوا أنها تتلاعب بألوان الفريق وما يهمها حصد الأموال وفقط من جهة أخرى فقد أكد هؤلاء الأنصار تضامنهم مع المدرب عمراني مبعدين عنه مسؤولية الإقصاء حيث كان لهم معه حديث فيه طالبوه بالبقاء على رأس العارضة الفنية للفريق بعد أن بلغهم أنه كان يفكر في تقديم استقالته. ورغم أنه لم يحدث أي تصرف خطير من قبل هؤلاء الأنصار يوم الجمعة الفارطة إلا أن حالة الغضب التي كانوا عليها ترشح أن تبقى أمور الفريق على فوهة من بركان خاصة وأنهم كانوا ينوون التنقل بأعداد قياسية أمسية البارحة لحضور الحصة التدريبية من أجل محاسبة اللاعبين على ما اقترفوه في حقهم يوم الخميس الفارط في ملعب 8 ماي بسطيف. من جهة ثانية فان الرئيس منادي وأمام ثورة الغضب التي كانت عليه فانه جدد تأكيده على عدم تسوية مستحقات اللاعبين سوى بعد ضمان مرتبة مؤهلة للعب منافسة اقليمية.