إعــــلانات

أنت مهرجة سياسية وكاذبة وهات برهانك إن كنت صادقة

أنت مهرجة سياسية وكاذبة  وهات برهانك إن كنت صادقة

  نائب عن حزب العمال كان وراء غلق فرن الحجار.. ونحن من أنقذ المجمع من الإفلاس

  المشاريع التي أطلقتها وزارة الصناعة أزعجت الكثيرين.. والـFCE لم يخلق اليوم فقط

 خرج وزير الصناعة، عبد السلام بوشوارب، عن صمته إزاء الاتهامات الموجهة له من طرف الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، حيث قال إنها تمارس التهريج السياسي والكذب المفضوح فيما يخص تصريحاتها بشأن خوصصة الشركات العمومية ومنحها لرجال أعمال معيّنين. ولم يكتف بوشوارب بالتنظير في رده على الأمينة العامة لحزب العمال، وإنما راح يقدم أرقاما ووثائق على صحة كلامه، حيث تطرق إلى قضية مجمع الحجار الذي تم غلق أكبر فرن فيه لمدة فاقت الـ6 سنوات، بإيعاز من أحد الأشخاص الذين ينتمون إلى حزب حنون، حسبه، والذي تسبب في خسائر مادية كبرى للمجمّع الذي شارف على الإفلاس لولا دعم الحكومة بمليار دولار لإعادة إنعاشه. واعتبر بوشوارب خرجات لويزة حنون، حول خوصصة بعض الشركات العمومية لرجل الأعمال، علي حداد، بالهذيان و«التطراش» غير المبني على حقائق ومعطيات واقعية، مشيرا إلى أنها أصبحت تتحدث عن تحاليل مستقبلية، متحديا إياها بالكشف عن وقائع وبراهين ملموسة فيما يخص خوصصة بعض الشركات العمومية لأي كان بما فيهم علي حداد، موضحا أنه سحب منذ تعيينه على رأس وزارة الصناعة البند الخاص بالخوصصة، وهو ما يعني أن تصريحات حنون كاذبة، مشيرا إلى أن كل المشاريع التي تم فتحها مؤخرا من الحجار إلى بلارة وSNVI كانت عبارة عن كابوس مشرف على الإفلاس، وهو ما يعني إنقاد العمال الذين كانوا سيحالون على البطالة. وفي هذا الشأن، قال بوشوارب إن غار جبيلات الذي يزعج الكثيرين ممن لهم مصالح في بقاء المشروع على الكيفية التي هو فيها سيتم فتحه قريبا، كاشفا أن عدة شركات ومصانع عمومية أخرى ستعرف نفس النمط من الدعم المادي والمعنوي لإعادة إحيائهم من جديد، وهو ما سيضمن الحفاظ على المناصب العمالية وخلق أخرى وضمان منتوج محلي والابتعاد عن الإستيراد، مضيفا أن كل الإمكانيات ستمنح للشركات الوطنية قصد عودتها بقوة إلى السوق الوطنية والإنتاج المحلي. ووجه وزير الصناعة رسائل مشفرة اتهم من خلالها بعض الأطراف التي تقف وراء حنون، والتي تعمل على الحفاظ على مصالحهم الشخصية في بقاء المؤسسات الوطنية على حالها، مشيرا إلى أن هؤلاء الأطراف لن يتخلوا عن مهاجمته مادام تزعجهم الإنطلاقة الجديدة للمؤسسات الوطنية. وفيما يخص مصنع «سيغما» وحقيقة بيعه لأحد الخواص، قال بوشوارب، إن هذا الأمر عار تماما من الصحة، وإن هذا النائب «قوادرية» الذي كان وراء غلق فرن الحجار يروج لأكاديب مغرضة، خاصة وأن المعاملات تمت بشكل شراكة تجارية بين الشركة وهؤلاء الخواص ولا علاقة لها بأية شراكة في رأس المال أو في الإنتاج.                        

رابط دائم : https://nhar.tv/mdi80