أنا بريء هكذا عرفت ماني ومحمد قال لي اذا لم تكن خائفا ادخل الجزائر
أمين كابني .. والدولة لديها دلائل براءتي من عملية الإختطاف
كشف عمر لوباريزيان الذي تم الحديث عن توليه دور مهم في عملية اختطاف الطفل أمين، أنه بريء من هذه التهم، مشيرا الى أنه لايزال في فرنسا منذ 8 أكتوبر، وأن معرفته بالمتهم الرئيسي ماني كانت بموجب صداقته بمحمد ياريشان. وأضاف عمر لوباريزيان في اتصال لـ”النهار” من مكان إقامته بالعاصمة الفرنسية ،أنه سافر الى فرنسا في 8 أكتوبر الماضي قصد اعادة تجديد جواز سفره بالسفارة الجزائرية بباريس، كونه يملك شهادة اقامة بفرنسا، مشيرا الى أنه كان بصدد العودة الى الجزائر بعد استكمال الإجراءات الإدارية للوقوف بجانب والده المصاب بداء السرطان، قائلا أنه سمع باختطاف الطفل أمين وهو بالخارج.ويضيف المتحدث حول معرفته بالمتهم الرئيسي ماني ،أنه التقاه مرتين في حياته وكانت قبل سنة ونصف ،حيث كانت الأولى في بيت محمد ياريشان بمنطقة اسطاوالي بالعاصمة أين عرّفني عليه والد الطفل أمين ،و كنا نعلم -يقصد أصدقاءه – أن ماني هو الصديق الأقرب جدا لمحمد ياريشان ،مضيفا أن اللقاء الثاني به كان في أحد المراكز التجارية “ميلينار” في المقاطعة 93 بفرنسا ،كان وحده ،حيث وبمجرد عودتي الى الجزائر كنت قد أبلغت محمد ياريشان أنني التقيته.ويشير حول علاقته باختطاف الطفل أمين، أنه بريء من هذه التهمة تماما وأنه يعتبر الطفل مثل ابنه، بدليل أنه رافقه في العديد من المرات الى التنزه رفقة والده وأبناء أعمامه ،مضيفا أنه اتصل بوالد الطفل بعد 4 أيام من الاختطاف بالرقم الفرنسي الذي يعرفه محمد ،الا أن هذا الأخير لم يرد على المكالمة ،ولم يعاود الاتصال به بأي رقم أخر مند ذلك الوقت. وفيما يخص ادراج اسمه في القضية ،قال عمر لوباريزيان ،أن أصدقاء له اتصلوا به مند 4 أيام وقالوا أنه متورط في اختطاف الطفل أمين ،وأنه تم تداول اسمه من قبل العديد من الأطراف ،مؤكدا أنه أتصل أمس بوالد الطفل ياريشان قائلا له “سمعت أنه يتم الحديث عن اسمي في القضية .. انني بريء .. لم أتورط في القضية وإن شئت سأعود الى الجزائر حالا” مضيفا أن محمد أجابه ببرودة تامة تظهر شيء ما “ادا ماراكش خايف اهبط للبلاد …”، مضيفا أنه وبعد ساعة من الزمن أي في حدود الساعة الرابعة مساء أمس ،عاود الاتصال بي محمد ياريشان وقال لي “لا تخف وماتتوسوسش أعرف الأرقام التي كانت تتصل بي وأعرف أنك بريئ وأن أصدقائي هم من قاموا بالفعل .. لكنني غاضب منك لماذا لم تتصل بي لتواسيني وأنت تدعي أنك صديقي”.