إعــــلانات

أنا ابن المولودية ولا‮ ‬يمكنني‮ ‬إهانتها ‬ولكن هذا ما‮ ‬يجب‮ ‬أن‮ ‬يعرفه الجزائريون

أنا ابن المولودية ولا‮ ‬يمكنني‮ ‬إهانتها ‬ولكن هذا ما‮ ‬يجب‮ ‬أن‮ ‬يعرفه الجزائريون

لا أرضـىالبهـدلـةللمولودية عرضت المساعدة والكرة ليــست فقط رجولة

أكد المعلق الرياضي الجزائري الشهير حفيظ دراجي في حديث له أمس مع ”النهار” أنه لم يقصد على الإطلاق إهانة المولودية أو التقليل من قيمتها انطلاقا من العديد من المعطيات، حيث قال: ”لم أقصد أبدا الإساءة للفريق الذي أعتبر نفسي أحد أبنائه والدليل أنني على اتصال دائم مع رئيس الفرع عمر غريب لمعرفة أخبار المولودية وتشجيعها”، وذلك في سياق رده على الإنتقادات التي طالته من قبل محبي المولودية الذين تابعوا المباراة على قناة الجزيرة الرياضية ولمسوا نوعا مما اعتبروه إهانة لفريقهم وتقليلا من شأنه.

دراجي وفي نفس السياق، ذهب أبعد من ذلك من خلال تأكيده على أن تعلقه الكبير بالمولودية، هذا الفريق العريق والذي يعتبر نفسه أحد أبنائه، يترجمه اطلاعه الكبير على كل كبيرة وصغيرة وأبعد من ذلك اتصاله بمنسق الفرع في المولودية عمر غريب صبيحة المباراة كما قال- واطمئنانه وتشجيعه للفريق وعارضا عليه المساعدة إن احتاجه في الأمر، في تأكيد صريح على تعلقه بالمولودية ورغبته في المساهمة في تجاوز المرحلة الصعبة التي يعيشها الفريق، غير أن محدثنا أوضح بالمقابل أن جمهور المولودية وعامة الجمهور الرياضي الجزائري يجب عليه تفهم أمر مهم وهو أنه يشتغل في قناة عربية محايدة تفرض عليه أن يكون في تعليقه محايديا، مع الوفاء لكونه جزائريا، وذلك في قوله: ”على الجمهور الجزائري أن يفهم أنني في تعليقاتي وتحاليلي لا أتوجه فقط إلى الجمهور الجزائري ولكن إلى الجمهور العربي كله وأنا مطالب بالحياد والأمانة، مع الوفاء لجزائريتي مع المنتخب وكل النوادي الجزائرية”، منوها على صعيد آخر برجولية لاعبي المولودية التي مكنتهم من حصد نقطة التعادل على الرغم من الظروف الإستثنائية التي خاضوا فيها مباراتهم، غير أنه أكد بالمقابل أن كرة القدم ليست ”رجلة” فقط كما قال.

ما قلته كان تمهيدا لتبرير الخسارة ورجولية اللاعبين صنعت الفارق

وفي نفس الموضوع، أكد دراجي أن ما قاله أول أمس كان الهدف منه تحضير الجمهور العربي إلى خسارة قاسية للمولودية كانت منتظرة، انطلاقا من الظروف الإستثنائية التي كان يمر بها الفريق، رافضا ”البهدلة” للفريق العريق الذي جدد التأكيد على اعتزازه بأنه أحد أبنائه على حد قوله، انطلاقا من أن المعطيات كانت تشير إلى إمكانية الإنهزام في هذا اللقاء غير أن رجولية اللاعبين صنعت الفارق في آخر المطاف.

سعيد بنتيجة المولودية رغم أني لم أتوقعها وهذا ما أتمناه من أعماق قلبي

ولم ينس محدثنا التأكيد على سعادته الكبيرة بالنتيجة التي حققها الفريق رغم أن التعادل كان بملعب 5 جويلية الأولمبي بفريق منقوص ومتأثر معنويا وأمام بطل تونس وصاحب الخبرة الإفريقية، الترجي الرياضي، مشيدا بدور الجمهور ومتمنيا عودة الفريق العاصمي إلى قوته المعهودة.


رابط دائم : https://nhar.tv/H9xoU
إعــــلانات
إعــــلانات