أمراض السرطان تهدد سكان قير لطفي ببشار
يبدو وان سكان قرير قير لطفي ببشار قد يئسوا من جملة الحلول الترقيعية التي تبادر بها الأطراف المعنية كل مرة في العديد من القضايا المتعلقة بقضايا المواطن
والتي تعددت بين انتشار أمراض اللشمانيا الجلدية وأزمات المياه والنقل وغيرها إلا أن ذلك قد يصنف ضمن رواق الأمور الروتينية في الفترة الراهنة و التي ألفها المواطن لتتحرك قاعدة السكان هذه المرة في أهم القضايا خطورة والمتعلقة بضرورة التحرك العاجل لإيجاد حل سريع للتخلص من صفائح الاميونت التي استعملت في سقوف منازلهم منذ فترة طويلة لتبدأ مرحلة جديدة في حياتهم في خوفهم الشديد من الإصابة بأمراض السرطان. حيث أبدى العديد من سكان المنطقة تخوفهم الشديد من التهديد الذي باتت تشكله هذه الصفائح من الاميونت التي تتواجد على مستوى جميع أسقف منازل القرية والتي يعود تاريخ بنائها إلى فترة السبعينيات كونها قرية فلاحية متواجدة بمحاذاة السهل الزراعي بالعبادلة والتابعة إداريا وإقليميا لبلدية عرق فراج ، وما زاد من درجات التخوف لدى هؤلاء حسب تصريح بعض المتتبعين تآكل هذه الطبقات الاميونتية وما ينتج عنها من تأثيرات سلبية على صحة المواطن وعلى العموم تعتبر قرية قير لطفي من بين المناطق التي تعرف نزوحا وهروبا لسكانها إلى وجهات أخرى سيما باتجاه بلدية العبادلة المجاورة بعد العديد من المشاكل المسجلة ببساط المنطقة ، فإضافة إلى تهديد أمراض السرطان استاء هؤلاء من انتشار مرض اللشمانيا الجلدية التي مست نسبة كبيرة من السكان سيما فئة الأطفال منهم إضافة إلى الاهتراء المتجدد لقنوات صرف المياه القدرة وغياب مياه الحنفيات واتخاذ سياسة التزود عن طريق الصهاريج..وكذا الحالة المزرية التي تشهدها القرية بسبب انتشار الأوساخ وتواجد مواقع تربية المواشي بالقرب من المجمعات السكنية . كل تلك الأمور ساهمت في نزوح المواطن وهروبه من القرية التي كان يضرب بها المثل في فترات سابقة.
ولكن لا حياة لمن تنادي حسب سكان القرية والذين لم يجدو سبيلا آخر سوى رفع مطالبهم مرة أخرى إلى السلطات المحلية لرفع الغبن عنهم وخلق التفاتة واضحة وفعالة للخروج من سلسلة المشاكل والأزمات التي تعصف بهم في كل مرة ..في ظل دراية السلطات بهذه المشاكل..جملة وتفصيلا .. أم أن انعكاسات البعد الجغرافي قد طبقت على بساط المنطقة..حسب تصريحات السكان ..في الوقت الذي يتساءل فيه هؤلاء عن مختلف مشاريع التهيئة الحضرية المندرجة ضمن إطار مختلف البرامج…أم أن برنامج فخامة رئيس الجمهورية الخاص بتنمية مشاريع ولايات الجنوب يستثني منطقتهم…تساؤلات قد تجد الإجابة عند بعض المتتبعين المهتمين بمثل هذه القضايا..اوعلى الأقل للذين سمحت لهم الفرصة لزيارة قرية أكل عليها الزمن وشرب ..فأمراض السرطان واللشمانيا تهدد السكان ..والقرية نحو مصير مجهول ..فهل من يسمع هذه النداءات.؟؟؟ يتساءل احدهم.