ألقاب وأسماء غريبة على الجزائريين والشعار المهم عودة المنتخب
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
حليلوزيتش أكد أنه لن يستغني عن أي لاعب فيه ريحـة الجزائـر
يبدو أن إقصاء المنتخب الوطني من التأهل إلى نهائيات كاس أمم أفريقيا 2012 المقررة في الغابون وغينيا الإستوائية وقدوم الناخب الوطني الجديد وحيد حليلوزيتش الذي أعلن عن سعيه إلى تجديد المنتخب الوطني استعدادا لتصفيات كأس العالم المقررة في البرازيل صيف 2014 وحتى إن لزم ذلك الدخول في صراع مع فرنسا واستقدام كل لاعب يمكن أن يلعب في صفوف المنتخب الوطني، جعل العديد من الأسماء واللاعبين يحلمون باللعب إلى ”الخضر” حتى وإن لم يملكوا من الجزائر سوى الإسم فقط، فحسب الأصداء الواردة من محيط ”الفاف” فهناك العديد من الأسماء التي يعاينها المدرب البوسني تحسبا لاختيار أحسنها لتمثيل ”الخضر” مستقبلا، ولعل أبرز هؤلاء حارس لانس الفرنسي”مايكل فابر” وحارس ”ليل” ”أليكسندر أوكيجا”، بالإضافة إلى المتألق في الدوري الإسباني ”الياسين كادامورو” واكتشاف الدوري الفرنسي ”رومان حمومة”، حيث يعدّ هؤلاء الأقرب للإلتحاق بـ”الخضر” حاليا نظرا إلى المستوى الجيد الذي يقدمونه مع أنديتهم، لكن امتلاكهم لأسماء أجنبية عن الثقافة الجزائرية، وأيضا مولدهم وترعرعهم في أرض أجنبية، يجعل من الصعب على الكثيرين من الجزائريين تقبل وجودهم ضمن تعداد ”الخضر”، فبعد أن كشفت وسائل الإعلام الوطنية عن أسماء هؤلاء اختلفت ردود الفعل في الشارع الجزائري، فهناك من يرى أن استقدام هؤلاء سيجعل ”الخضر” يجنّسون اللاعبين مثلما تفعل بعض البلدان في الوقت الحالي في سبيل النهوض بالرياضة في بلادها، على غرار الشقيقة قطر وقبلها تونس وحتى البرتغال وفرنسا، بغض النظر عن إن كان من سبق ذكره يملك أصولا جزائرية من أحد والديه، وبالتالي فيمكنه اللعب إلى ”الخضر”، حيث تفاجأ الكثيرون عند إعلان ”كادامورو” مدافع ”ريال سوسيداد” الإسباني عن أنه يريد الدفاع عن ألوان الجزائر رغم أن والده إيطالي، وكذلك بالنسبة إلى حارس ليل ”أليكسندر أوكيجيا” الذي يجعل اسمه من المستحيل معرفة أنه جزائري، بالإضافة إلى العديد من اللاعبين الذين يرى جزء كبير من أنصار ”الخضر” أن أسماءهم أجنبية ولم يولدو أو يعيشوا في الجزائر، ليتمكنوا من الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني بإخلاص. ولعل أبرز حجة لدى هؤلاء هو صانع ألعاب ”كان” الفرنسي ”رومان حمومة” الذي أعلن صراحة في وسائل الإعلام عن أنه لا يشعر بأنه جزائري ولا يملك من جزائريته سوى لقبه المستمد من جديه.
دانيـال بروكنار، لوران اغوازي ورضا جونسون .السابقون
هذا، ولا يعتبر ”كادامورو” و”أوكيجا” بالإضافة إلى فابر أول من أعلن عن رغبته في اللعب إلى ”الخضر”، حيث سبقهم العديد من اللاعبين على غرار مهاجم ”بورداربورن” الألماني ”دانيال بروكنار” الذي يرتدي معصما فيه العلم الجزائري خلال كل مبارياته في ”البندسليغا3”، ومتوسط ميدان منتخب فرنسا للآمال ”لوران اغوازي”، بالإضافة إلى مدافع ”شيفيلد وادنسداي” الإنجليزي ”رضا جونسون”، الذي طالما أعرب عن رغبته في اللعب إلى المنتخب الجزائري، لكنه في الأخير فقد الأمل وفضّل منتخب البنين الذي سيواجه ”الخضر” في تصفيات كأس العالم 2014.
لا أحد يمكنه الشك في انتمائهم للجزائر فمجاني، لحسن ومبولحي… أسماء أجنبية بقلوب جزائرية
بالرغم من الأسماء الأجنبية، يرى بعض المتتبعين لكرة القدم الوطنية أن انضمام أي لاعب لصفوف المنتخب ليس مرتبطا بالضرورة باسمه العربي والجزائري، لأن ”كادامورو” ومن مثله يعتبرون أيضا جزائريين ولا أحد يملك الحق في حرمانهم من ذلك إن أرادو اللعب مع ”الخضر” أو حمل الجنسية الجزائرية لأنهم من أصول جزائرية، وأجدادهم جزائريين، كما أنهم تلقوا تربية إسلامية جزائرية رغم أسمائهم ويعيشون مع عائلاتهم أجواء العائلة الجزائرية، والأهم من هذا أنهم يحسون أنفسهم جزائريين وقلوبهم تخفق للجزائر، رغم أنهم ولدوا وترعرعوا في بلاد أجنبية، حيث يستشهد الكثيرون من هؤلاء بلاعبين ينشطون حاليا في المنتخب الوطني وأسماؤهم أجنبية على غرار كارل مجاني وغريغوري لحسن، بالإضافة إلى مبولحي ذي الأصول الكنغولية، لكنهم دائما يلعبون من أجل الجزائر، ويقدمون كل ما لديهم في سبيل ”الخضر” كما أنهم لا يشعرون سوى بأنهم جزائريون قبل كل شيء.