أكثر من ثلاثة ألاف شرطي وتجنيد 21 وحدة جمهورية للأمن لداربي الحراش والمولودية
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
قال عميد الشرطة الياس بروي، رئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي بالجزائر، إن مصالح أمن ولاية الجزائر جندت أكثر من 3 ألاف شرطي لتأمين مباراة اتحاد الحراش ومولودية العاصمة، حيث تم الاستنجاد بـ 12وحدة للأمن الجمهوري لدعم قوات الأمن العمومي في تأمين الأنصار والمواطنين والأنصار خلال هذا اللقاء العاصمي، وتأمين باقي المباريات التي ستجري في اليوم نفسه، على غرار لقاء نصر حسين داي وجمعية الخروب، نصر حسين داي ومولودية باتنة، وكذا لقاء نادي الرغاية وأمل الأربعاء فضلا عن لقاء آخر لاتحاد الشراقة بمولودية البويرة. عميد الشرطة الذي تحدث لـ ”النهار” عن كافة المراحل التي يتم على أساسها تأمين لقاءات كرة القدم بالعاصمة، أكد أنه خلال الموسم الرياضي الجاري تم تسجيل انخفاض محسوس في عمليات الاعتداء على الأنصار والمواطنين خلال فترات المقابلات الرياضية، وأشار إلى أنه قبل أية مباراة تحصل مصالح الأمن على برنامج المباريات قبل نهاية الأسبوع سواء تعلق الأمر بالبطولة المحترفة أو الأقسام الجهوية والقسم الثاني، إذ يختلف المخطط الأمني بين كل مباراة وأخرى، وتملك مصالح الأمن خارطة عن كل فريق وعن الجمهور الذي يناصره حيث يتم من خلال هذه الخارطة ومعلومات استخباراتية أخرى تحديد التشكيل الأمني الذي سيتكفل بتأمين المباراة، تعتمد ايضا على التاريخ والتوقيت.
العودة إلى تاريخ الفريقين وعمليات استخباراتية لرصد عدد الأنصار
وبخصوص مباراة فريق مولودية الجزائر واتحاد الحراش، قال عميد الشرطة لياس بروي في تصريح خص به ”النهار”، إنه بالنسبة لهذا الداربي العاصمي تمت العودة إلى تاريخ الفريقين وما حدث خلال كل المباريات التي جمعت بينهما خلال السنوات الفارطة، ثم تم تقديم تحليل خاص لما حدث السنة الفارطة، وبعدها ما يحدث منذ بداية البطولة، والبحث في إمكانية وجود شحنة قديمة بين أنصار الفريقين، وتوصلت المعلومات إلى أن المولودية لن تستقطب عددا كبيرا من الأنصار بالنظر الى الوضعية التي يتواجد فيها الفريق وهو الشأن ذاته بالنسبة لاتحاد الحراش على اعتبار أن المباراة غير مهمة كما أن الفريق في وضعية جيدة، هذه المعطيات يقول المسؤول الأمني يتم تحديدها بناء على الاستعلامات الميدانية التي يقوم بها عناصر الشرطة وسط الأنصار وكذا ما يقدمه مسيرو الفرق لمصالح الأمن بخصوص الوضعية التي يتواجد بها الفريق، فضلا على مساعدة من بعض الصحافيين المتتبعين لشؤون كرة القدم وتقييمهم للعدد الذي يمكن أن يحضر المقابلة، وبعد الحصول على كل المعطيات يتم عقد اجتماع مع مدير الملعب ومسيري الفريق وكذا رجال الأمن ليتم تقييم العدد النهائي بناء على ما سيتم طبعه من تذاكر وما يمكن أن يتم بيعه، وبعد هذا الاجتماع يقول العميد بروي يتم عقد اجتماع آخر مع رئيس الأمن الولائي ورؤساء امن الدوائر المعنيين بالمباراة، حيث تقدم مصالح الاستعلامات كل المعطيات في هذا الشأن وكيفية تنقل الأنصار إن كان مشيا أو على متن حافلات ومن هنا يتم تحديد الخطة الأمنية التي ستعتمد خلال اللقاء، من خلال تأمين الملعب ومحيطه وباقي المناطق التي يمكن أن تتعرض لاختلالات أثناء وقت المباراة، وضمان الأمن وتنقل الأنصار ذهابا وإيابا فضلا على تامين المقابلة واللاعبين والحكام قبل وأثناء وبعد المباراة، زيادة على تصميم مخطط أمني آخر للأحياء والمداخل والمخارج وكذا محطات النقل، وتوقع محدث ”النهار” حضور ما بين 25 إلى 30 ألف مناصر لمباراة اتحاد الحراش مولودية العاصمة، حيث سيتم فتح أبواب الملعب 5 ساعات قبل اللقاء لتجنب التوافد المفرط خلال ساعات المباراة مما يسبب مشادات واعتداءات، كما سيتم نشر تشكيل أمني موسع بالملعب ومواقف السيارات ومرافقة الانصار بعد المباراة إلى غاية مخارج الولاية بالنسبة للوافدين من خارج العاصمة، وإلى غاية الأحياء بالنسبة للأنصار من العاصمة.
تعزيزات أمنية في محطات ”الميترو” تحسبا لمباراة العميد واتحاد الحراش
سيتم تعزيز الأمن على مستوى محطات الترامواي والميترو تحسبا لأية أعمال شغب أو فوضى قد تصدر من طرف أنصار اتحاد الحراش أو أنصار مولودية الجزائر عقب أو قبل المباراة التي ستجمع الفريقين عشية اليوم عند السادسة مساء في إطار الجولة التاسعة من البطولة المحترفة للرابطة الأولى.
وحسب المعلومات التي توفرت لدى ”النهار” فإنه سيتم تجنيد الكثير من أعوان الأمن ومصالح الشرطة لحماية الممتلكات العامة من التخريب أو الكسر الذي قد يصدر من الأنصار، خصوصا تلك المتعلقة بمحطات الترامواي وأنفاق ”الميترو” تفاديا لأية خسائر قد تلحق بهذه الأخيرة خصوصا وأنه تم تدشينها منذ أيام فقط.