أكثر من 30 كاميرا لمراقبة شوارع ومدارس أولاد يعيش في البليدة

ستشرع الجهات الأمنية المختصة خلال الأسابيع القادمة، في عملية تركيب أكثر من 30 كاميرا لمراقبة شوارع مدينة أولاد يعيش والأحياء والشوارع الرئيسية خاصة بمداخل ومخارجها، حيث تعتبر المدينة من أكبر بلديات ولاية البليدة من حيث المساحة والكثافة السكانية، بالإضافة إلى كونها تحتضن أغلب مقرات المؤسسات العمومية التي تتواجد فيها مقرات هامة ومديريات كمديرية الشبيبة والرياضة، مديرية الخدمات الجامعية ومديريات التجارة والطاقة والمناجم والتعمير والهندسة المدنية والبناء.كما سيتم نصب كاميرات من أجل مكافحة الجريمة المنظمة سواء المرتبكة ضد الأشخاص أو الممتلكات والأعمال التخريبية، وتكون هذه الكاميرات موصولة بقاعات عمليات على مستوى مقر الأمن الولائي، حيث ستصبح المدارس والمتوسطات والثانويات تحت المراقبة، خاصة في ظل تزايد ظاهرة اختطاف الأطفال وبعض الاعتداءات التي تم تسجلها مؤخرا بالقرب من المؤسسات التربوية. أما على مستوى الطريق الوطني رقم 29 فسيتم تنصيب عدد هام من كاميرات المراقبة، مما يساعد مصالح الأمن في مراقبة حركة المرور 24 ساعة على 24 ساعة. بعض شوارع أحياء المدينة هي الأخرى سيتم تركيب بها كاميرات خاصة بالأحياء المعروفة بكثرة الإجرام، مما يساعد ويسهّل عمل أعوان الأمن والدرك الوطني في اختزال عامل الزمن في الوصول إلى المبحوث عنه وتقديمهم للعدالة مع تحديد هوية مرتكبي الجرائم والمخالفات، من خلال تقييد صور للأشخاص المشبوهين وهم في حالة تلبس، وهو ما يعتبر دليلا ماديا وملموسا، ويساعد مصالح الأمن في تحديد هويات المتهمين، وتقديمها لمصالح العدالة لتطبيق القانون.