أقلام ملونة في المؤسسات التربوية تمجّد الصهاينة
يستعمل التلاميذ على مستوى المؤسسات التربوية أقلاما ملونة من صنع صيني تمجد دولة إسرائيل، كتب عليها بالإنجليزية ”أنا أحب إسرائيل”، رسم على غلافها الخارجي صورة بطل الرسوم المتحركة ”سبايدر مان”، حتى تلفت انتباه التلاميذ وتشدهم إليها.وتبيع كل المحلات والمكتبات هذا النوع من الأقلام الملونة، بدون الإنتباه لمحتواها أو ما كتب عليها من عبارات، ممجدة للدولة الإسرائيلية وإعطائها بعدا آخر من خلال العبارة التي يمكن أن يتعود عليها التلميذ دون معرفة المعنى الحقيقي لها، خاصة أن عبارة أحب تم الإشارة إليها، برسم قلب بين حرف ”آي” بمعنى أنا، وبين اسم إسرائيل. وتسعى إسرائيل من خلال هذه الأدوات المدرسة إلى استبعاد فكرة نبذ إسرائيل من نفوس الأجيال القادمة في الدول العربية، وبناء عقيدة جديدة تحضيرا لتطبيع العلاقات، خاصة أنها ليست الحالة الوحيدة التي تحاول من خلالها إسرائيل اقتحام المجتمعات العربية، حيث سبق اكتشاف النجمة السداسية التي ترمز للعلَم الإسرائيلي في بعض الملابس وغيرها.ولم يشر المصنّع إلى هذه العبارة في الغلاف الخارجي للأقلام الملونة، حتى لا يجد مستوردها أي صعوبة في إدخالها إلى الجزائر، التي عرفت بعدائها ومقاطعتها لكل ما هو إسرائيلي، ولكن بالمقابل تم تدوين هذه العبارة على كل قلم منها دون استثناء، في الوقت الذي تجدر الإشارة إلى ضرورة الحذر من كل منتوج صيني في هذا الإطار، كون أن هذه الأقلام منتوج صيني، غير أنها تحمل هذه العبارة الممجدة لإسرائيل.
