أفارقة يورطون جزائريين في صفقة شراء “أورو” مزوّر بقيمة 1 مليار و800 مليون سنتيم
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء، اليوم الخميس، تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و100 الف دج غرامة مالية نافذة. في حق المتهمين الموقوفين أولهما رعية أفريقي من جنسية مالية المسمى ” عمر”، وأما الثاني تاجر يدعى “ز، الخيّر”.
كما التمس توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا في حق المتهمين غير الموقوفين الشقيقين من عائلة واحدة كل من المسمى ” ز.عبد الله”. ” ز.عبد النور” عن تهمة النصب والاحتيال باستعمال هويات كاذبة، والمشاركة في النصب.
وحسب مجريات المحاكمة التي شهدت تغيّب الضحية عن الجلسة، أن الوقائع انطلقت بتاريخ 13 جويلية 2022. في أعقاب وقوع عملية نصب نفذها المتهم الرعية الافريقي. الذي لعب دور ممثل قنصلية انجلترا بالجزائر. عند ابرام صفقة شراء هواتف نقالة. مبلغ مالي بالعملة الصعبة تقدر قيمته إجمالا بالعملة الوطنية بـ 1 مليار و800 مليون سنتيم.
في حين، جاءت الصفقة بعد تعرف الضحية على امرأة من جنسية افريقية مقيمة في بريطانيا عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. والتي تزعمت بأنها سيدة ثرية ولها ابن معاق تريد التصدق بجزء من أموالها. موهمة اياه بأنها سوف ترسل له حقيبة الأموال عن طريق سفارة انجلترا بالجزائر ويسلمه له أحد معارفها افريقي مقيم بالجزائر. وهو العرض الذي قبله الضحية. كما راح يتوسط لدى صديقه المتهم الموقوف في قضية الحال ” ز.خير”. هذا الأخير كانت تربطه علاقة صداقة مع المتهم الثاني ذو الجنسية المالية “عمر” فقام بمنحه رقم حسابه البريدي الجاري. ورقم حساب شقيقيه ” عبد الله” ،” عبد النور”. بعدما أخبره الرعية بأنه سيدخل في صفقة بيع الهواتف النقالة مه أحد الأشخاص.
الرعية الافريقي صرح في الجلسة أنه رقم الحساب البريدي تسلمه من المتهم الموقوف “ز خير”. كما أنه هو من تلقى الأموال في حسابه وحساب شقيقيه “عبد الله”، و”عبد النور”.
أما باقي المتهمين فقد أنكروا نكرانا قاطعا نصبهم على الضحية. كما أن كل ما في الأمر هو تلقيهم أموال لمساعدته في اقتناء الهواتف النقالة.