أغرب زفاف في العالم.. عروسان يضرمان النار في جسديهما
أثار فيديو زفاف تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي جدلا كبيرا. بعد أن قرر عروسان إضرام النار في جسديهما عند إنهاء حفل الزفاف.
وحصد مقطع الفيديو ملايين المشاهدات، حيث يظهر زوجان يقفان إلى جانب بعضهما بكل ثقة. قبل أن يشعل أحدهم زهور العروس وتنتقل النار تلقائيًا إلى فستانها وبدلة العريس.
وفي لقطات تحبس الأنفاس، ركض العروسان أمام الضيوف الذين ارتفعت أصوات تشجيعهم وتصفيقهم. ثم وقعا أرضا وتم إطفاء النار التي اشتدت في اللحظات الأخيرة.
https://youtu.be/I05ZlRlD-Js
طالع أيضا:
كاتبة “كيف تقتلين زوجك” تحاكم لقتل زوجها
تُحاكَم روائية أمريكية في سن 71 عاماً في شمال غرب الولايات المتحدة بتهمة قتل زوجها. تماماً كما ورد في مقالة أدبيّة الصادر قبل سنوات “كيف تقتلين زوجك”
وانطلقت محاكمة نانسي كرامبتون بروفي في مطلع أفريل أمام محكمة بمدينة بورتلاند في ولاية أوريجون. لكن تعين الانتظار حتى هذا الأسبوع لخضوع هذه الكاتبة المتخصصة في الروايات العاطفية ذات العناوين المفعمة بالدلالات. كـ”جحيم القلب” أو “الزوج السيئ”، للاستجواب أمام المحكمة من جانب الادعاء الذي واجهها بأدلة تفضح التناقض في إفاداتها.
لكنّ الكاتبة التي نشرت مقالة أدبية تحمل عنوان “كيف تقتلين زوجك” وتتضمن نصائح عن طريقة التخلص من الزوج. من دون إثارة شكوك جنائية، كانت لديها إجابات عن كل شيء وهي تنفي كل الاتهامات الموجهة لها جملة وتفصيلاً.
ويؤكد المحققون أن كرامبتون بروفي قتلت في جوان 2018 زوجها دانيال، البالغ 63 عاماً حينها. بهدف تقاضي تعويضات من 10 عقود تأمين بقيمة إجمالية تبلغ 1.4 مليون دولار.
ورغم مديونيتهما الكبيرة، كان الزوجان يدفعان شهرياً أكثر من ألف دولار على عقود التأمين. لكنهما كانا يتمنّعان عن تسديد قيمة القروض السكنية، وفق الادعاء.
وفنّد المدعي العام الاتهامات الموجهة لنانسي كرامبتون بروفي. متحدياً إياها بأن تشرح سبب وجودها بسيارتها أمام كلية الطهي حيث كان يعمل زوجها كما أظهرت كاميرا مراقبة. قبل دقائق من مقتله برصاصتين. كما قالت إنها نست هذا التفصيل بسبب فقدانها الذاكرة جراء صدمة تلقيها نبأ وفاة زوجها.
وتساءل المدعي العام كيف يمكن للروائية أن تكون واثقة بأنها لم تقتل زوجها فيما تقول إنها نست ما حصل.
وردت نانسي كرامبتون بروفي: “لدي انطباع بأني لو قتلته، كنت لأعرف كل التفاصيل”. لافتة إلى أنها كانت في جوار مسرح الجريمة من باب المصادفة البحتة وربما بدافع الاستلهام لرواياتها.
كما تقول الشرطة إن المتهمة جهزت مسدساً جديدا كان الزوجان يمتلكانه نفسه، لاستخدامه في الجريمة. وهي قطعة لم يُعثر عليها حتى اليوم رغم عمليات البحث المكثفة. وتقول إنها اشترت قطعة السلاح هذه بدافع الواقعية لاستخدامها اكسسواراً في كتابة رواية.