أعضاء شركة جمعية الخروب يعقدون اجتماعا طارئا لدراسة وضعية الفريق
يكون أعضاء شركة جمعية الخروب، مممثلين في الرئيس السابق معمر ذيب، عبد العالي “موغو” والمدير العام عباس العيفاوي، بالإضافة إلى الرئيس السابق الهاني خطابي، قد عقدوا عشية أمس ابتداء من السادسة اجتماعا طارئا فيما بينهم، لدراسة الحلول الممكنة للخروج بالنادي من الوضعية الكارثية التي يتواجد عليها منذ انقضاء الموسم تقريبا، لاسيما وأنه لم يتم تعيين رئيس للفريق الهاوي لحد الساعة، بعد أن تم رفض ملفي ميلية وخطابي من قبل لجنة الإنتخابات التابعة لمديرية الشباب والرياضة، فالأول بسبب عدم المصادقة على تقريره المالي في وقت سابق من قبل الأغلبية الساحقة من أعضاء الجمعية العامة، والثاني بسبب عدم توفره على المؤهل الدراسي الذي يخول له تسيير أمور النادي الهاوي، وبين مؤيد ومعارض لترشح هذين الشخصين في ظل عدم تقديم أي عضو من الجمعية العامة ملفه من أجل الترشح، فقد خلص كل من ذيب وموغو إلى قرار مفاده حسب المعلومات التي بحوزتنا أن خطابي قد يعين ابتداء من اليوم رئيسا جديدا للشركة لاسيما وأنه يلقى إجماعا كبيرا من قبل أعضاء الشركة الحاليين الذين قد يقدمون على بيعه أسهمهم، وفي حال تم الإتفاق على ذلك فإن النقطة الأولى التي سيتم الحديث عنها هي ملف الإنخراط الذي يعد آخر أجل لدفعه لدى الرابطة هو 30 جوان الجاري، بالإضافة إلى قضية الاستقدامات التي تشهد تأخرا كبيرا مقارنة ببقية الفرق.
خطابي: “لا أحب المغامرة ولابد من وضع برنامج يتماشى وأهداف الشركة”
من جهته، أكد الرئيس السابق لفريق جمعية الخروب الهاني خطابي في اتصال هاتفي جمعنا به أمس، أنه لن يرفض فكرة تولي مهام رئاسة الشركة في حال تم الإتفاق بينه وبين الأعضاء الحاليين، وهذا على خلفية الاجتماع الذي عقدوه عشية أمس، في وقت أكد خطابي أنه لن يغامر مجددا وأنه سيعمل على وضع برنامج عمل لإعادة النادي إلى سابق عهده، حيث قال: “بكل صراحة الفريق يسيّر حاليا من قبل الشركة وليس من قبل الفريق الهاوي، فالشركة هي المسؤولة عن عملية الاستقدامات التي تشهد تأخرا ملحوظا، بالنسبة لي لن أرفض فكرة رئاسة الشركة لكن بشرط أن يكون برنامج عملي يتماشى مع أهداف الشركة”.
بدالة لا يزال مترددا في الترشح لرئاسة النادي الهاوي
وفي سياق متصل، لايزال الأمين العام لجمعية الخروب وأحد أعضاء الجمعية العامة علي بدالة، من بين الأسماء التي تم طرحها بقوة لرئاسة الفريق الهاوي ولو مؤقتا، في ظل عدم تقدم أي أحد من الأعضاء للترشح، غير أن هذا الأخير رفض الفكرة رغم التحفيزات الكبيرة التي لقياها من قبل الرئيس الشرفي جفال والوالي بدوي، مؤكدا في حديث جمعنا به أمس أنه لابد من وجود ضمانات من أعضاء الشركة، قائلا: “في حال وجود ضمانات من قبل أعضاء الشركة بمساعدتي مستقبلا سيكون هناك كلام آخر”.