“أطبق تعاليم القرآن، أصلي 5 مرات يوميا وأعارض منع الحجاب والبرقع في فرنسا”
“في إيطاليا يحترمون ديانتي ويمزحون معي وحتى الأطفال يقلدونني في السجود“
أبدى المهاجم الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل سعادته الكبيرة بالأيام التي يقضيها في إيطاليا وأكد أنه وجد راحته مع نادي بارما الذي أصبح أساسيا في صفوفه مند فترة، حيث فضل الوافد الجديد إلى “الخضر” الحديث عن حياته الخاصة في إيطاليا كاشفا عن عديد الأمور الخفية في حياة النجم الواعد المطلوب من أكبر أندية أوروبا على غرار جوفنتوس وأرسنال، حيث كشف بلفوضيل عن تفاصيل حياته كمسلم في إيطاليا وأكد أنه يطبق كل تعاليم القرآن الكريم ويواظب باستمرار على صلواته الخمس، كما يتنقل إلى مسجد بارما كلما سمحت له الفرصة، كما نفى حدوث أي مشاكل له بخصوص ديانته، كاشفا أيضا عن معارضته لمنع الحجاب والبرقع في المدراس والأماكن العمومية الفرنسية، معتبرا الأمر شخصي، حيث صرح بلفوضيل في حوار خارج المؤلوف نقله موقع “فوتبول” الأوكراني، أمس، مجيبا عن تأخره عن موعد الحوار قائلا: “أبقى في غرفتي للصلاة، 5 مرات يوميا، وأطبق تعاليم القرآن أظبط ساعتي يوميا للاستيقاض لصلاة الفجر وأسعى دائما للحفاظ عليها في وقتها وأقوم بزيارة مسجد بارما في كل مرة أستطيع ذلك” وأضاف: “أحيانا يأتي وقت الصلاة أثناء المباريات أو التدريبات لكن هذا ليس مشكلا بالنسبة لي أنا مرتبط بعقد ولا يمكنني أن أتوقف متى أشاء ومثل جميع من يعمل عملا مثلي لدي ترخيص بتأخير الصلاة“، وعن حديثه مع زملائه عن أمور الدين نفى ذلك قائلا: “لا أبدا لا أتحدث مع زملائي في الفريق عن الدين، في إيطاليا الجميع يتعامل باحترام معي من ناحية الديانة. أحيانا يمزحون معي في قضية السجود وعادتي لشكر الله عندما أسجل هدفا. ويقولون لي… إسحاق إبني أصبح يفعل مثلك عند التسجيل” كما أبدى بلفوضيل فخره وهو يؤكد أن اسمه إسحاق نسبة للنبي إسحاق المذكور في كل الكتب السماوية. كما عاد للحديث عن بدايته مع كرة القدم وأكد: “بدأت أداعب الكرة منذ كنت في السابعة من العمر وقد اكتسبت الرغبة في اللعب من والدي. وواصلت اللعب في شوارع باريس قبل احتراف الكرة“. وعن عائلته أضاف: “أبي يعمل في مجال النقل وأمي كانت تعمل في المستشفى قبل أن تنتقل إلى التعليم حاليا عائلتي مكونة من 3 أولاد و3 بنات وأخي يعقوب يلعب كرة القدم أيضا في نادي ريميني” وختم قائلا: “أمي وإحدى إخواتي تضعان الحجاب، إنه خيارهن وهو خيار شخصي ولا يعني أنهما راضختان من أجل إرضاء أبي وفي رأيي منع النساء من وضع الحجاب أو البرقع في المدراس والأماكن العمومية ليس صوابا لأن هذا خيار شخصي“.
