أطباء وممرضون يروون لـ”النهار”: هكذا أصابنا فيروس كورونا

روى بعض الأطباء الذين ثبثت إصابتهم بفيروس كورونا، والمتواجدين حاليا بمستشفى باب الواد، في العاصمة، لـ”النهار”، معاناتهم مع الفيروس وكيف حول حياتهم بين ليلة وضحاها.

وسردت نجوى قربوعة، طبيبة مصابة بفيروس كورونا، معاناتها مع الفيروس، والإرهاق الذي يسببه، نتيجة ضعف التنفس والحمى.

ودعت الى اتباع الاجراءات الوقائية، وخاصة ارتداء الكمامة، مشيرة أن هذا الفيروس لا يخير ضحيته، والكل في نفس المركب.

كما أوصت كل من يحس بغياب حاسة الذوق أو الشم أو الحمى أو السعال، الاسهال وآلام المفاصل التوجه فورا لإجراء الفحص لأنها من أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

كما كشفت ياسمين قيلور، طبيبة مقيمة بمستشفى باب الواد، عن إصابتها بفيروس كورونا.

وروت قائلة “أصبت بإرهاق شديد، كنت أظن أنه بسبب ضغط العمل داخل مصلحة كوفيد 19، وبسبب التزاماتي كنت أصطحب أولادي يوميا إلى بيت والدتي، حتى أخبرتني ابنتي أنها تحس بالحمى والفشل”.

وأضافت “قمت بتشخيص ابنتي أين ثبتت إصابتها بالفيروس بنسبة 50 بالمئة، وهنا قمت أنا أيضا بإجراء التحليل وظهر إيجابيا”.

وروت “بعد يومين ثبتت إصابة زوجي بالفيروس، ووالدتي وأخي أيضا، وأمكث حاليا بمصلحة كوفيد منذ 11 يوما”.

من جانب آخر، كشفت كريمة عباسي، استاذة مساعدة بمصلحة الطب الداخلي بمستشفى  باب الواد، أن المصلحة استقبلت 125 مريضا ثيثت إصابتهم بالفيروس، من بينهم منهم 5 يتواجدون بمصلحة الانعاش.

وأوضحت الطبيبة أن  متوسط عمر المصابين بالفيروس، 55 سنة، 40 بالمئة منهم يعانون من داء السكري، و30 بالمئة من ضغط الدم.

وكشف نسيم ملاس، طبيب مقيم بمصلحة الطب الداخلي بمستشفى باب الواد، أنهم يعانون الإرهاق البدني والذهني، خاصة بعد ارتفاع عدد الحالات.

وأشار الطبيب ملاس أن حاملي الفيروس هم الكارثة الكبرى، خاصة أولئك من لا تظهر عليهم الأعراض.

وأضاف “حتى في منازلنا حياتنا تغيرت، أصبحت أرتدي الكمامة داخل بيتي، ولا أقترب من عائلتي خشية أن أكون حاملا للفيروس وأصيبهم بالعدوى”.