أصحاب مركبات النقل يحاصرون مقر ولاية تيزي وزو
شنّ، صبيحة أمس، أصحاب وسائل نقل المسافرين بمدينة تيزي وزو، حركة احتجاجية عارمة باستعمال مركباتهم التي حاصرت مبنى ولاية تيزي وزو، كما شكّلت المئات من هذه المركبات طابورا طويلا امتد على بعد مسافات كبيرة ما أدى إلى شلل في حركة المرور، وحسبما استقته ”النهار” بعين المكان من أحد المحتجين، فإن هذه الحركة جاءت تنديدا بقرار السلطات القاضي بتوقيف نشاط المركبات ذو السبعة مقاعد وتعويضها بخمسة مقاعد، وهو ما اعتبره المحتجون إجحافا في حقهم، ناهيك أن القرار الذي ينص بتطبيق الدفع عبر العداد، بالإضافة إلى المئات من المركبات التي حاصرت مبنى الولاية هناك لافتات عدة تترجم مطالبهم لا سيما الاجتماعية منها على ذكر ”إنقاص مقعدين يعني لا حليب لا خبز”، في إشارة إلى أن أغلبهم أرباب أسر، هذا وقد تنقل وفد من هؤلاء المحتجين الذين يشغلون عبر خطي عاصمة الولاية والمدينة الجديدة لمقابلة الوالي، إلا أنه قيل لهم أنه غير موجود. للإشارة فإن المحتجين كانوا قد شنوا إضرابا عن العمل لمدة ثلاثة أيام قبل أن يتم تعليقه لعدم عرقلة المجتازين لشهادة البكالوريا قبل أن يقوموا باستئنافه.