أشبال حول رسول الله.

عمير بن أبي وقاص

شهيد بدر.

هو عمير بن أبي وقاص الأخ الأصغر لسعد بن ابي وقاص الزهري , و امه حمنة بنت سفيان بن أميّة بن عبد شمس    كتب إسمه بأحرف من ذهب، كيف لا وهو شهيد غزوة بدر وعمره لم يتجاوز 16ربيعا.

حيّ على الجهاد.

على خطى أخيه سعد، كان عمير من بين أصغر التابعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أنه وبالرغم من صغر سنه لم يبخل بأن يكون من بين أول المقاتلين في غزوة بدر يوم نودي للجهاد ضدّ المشركين. عمير على غرار المقاتلين كان من الأوائل الذين تجمعوا بالقرب من المسجد ينتظر أمر الرسول الكريم بالجهاد، وأي جهاد إبتغى منه الشهادة.

نصر أو شهادة:

منّى الفتى الصغير نفسه بالتغلب على المشركين، وكان يحلم بأن يكون هو أول من يطيح بأبي جهل وينال شرف قتله، أسد جسور يكون أو ينال شرف الشهادة في إحدى أهم المعارك التي شنها الرسول صلى الله عليه وسلّم ضد الكفار. وقف الفتى الهزيل في ساحة المدينة وهو يختبئ وراء الرجال مخافة أن يراه الرسول الأعظم، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحنكته وخبرته في الحياة، تفقد جنده قبل المعركة وإذ بعيناه تقعان على فتى يحمل سيفا أكبر منه لا يقوى على حمله، فربت صلى الله عليه وسلم على كتف الشاب اليافع وأمره بالإنسحاب لأنه لن يكون بمقدوره الجهاد في سنه هذا، ولأنه غير قادر حتى على الدفاع على نفسه، فإسترسل عمير في وصلة بكاء شديد متوسلا الرسول صلى الله عليه وسلم لأن يمنحه فرصة عمره. فلما احس النبي صلي الله عليه و سلم برغبته و حماسته اجازه و ضمه للصفوف .

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: