أسعار المواد الغذائية واللحوم تلتهب قبل أسبوع من شهر رمضان
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
شهدت أسعار بعض المواد الغذائية التي كثر عليها الطلب مؤخرا ارتفاعا ملحوظا، قبل أسبوع من دخول شهر رمضان، فيما تراجعت أسعار مواد غذائية أخرى، على غرار البقوليات الجافة التي نادرا ما يستهلكها المواطن الجزائري في هذا الشهر، في الوقت الذي سجلت أسعار اللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء أرقاما قياسية من حيث الأسعار. بدأ الجزائريون تحضيراتهم لشهر رمضان باقتناء المواد الغذائية الضرورية، مما ساهم في رفع أسعار المواد الغذائية الأكثر طلبا في هذا الشهر الفضيل، على غرار اللحوم وكل ما يزين موائد العائلات الجزائرية، أين وصل سعر اللحوم الحمراء إلى 1350 دينار هذا الأسبوع، مقابل 1100 دينار الأسبوع الماضي، بينما ارتفع سعر الدجاج من 260 دينار للكيلوغرام إلى 420 دينار خلال أسبوع. تجدر الإشارة، إلى أنه لم تكن هناك أية استجابة لدعوة مقاطعة اللحوم الحمراء والبيضاء، التي دعا إليها الأئمة والفيسبوكيون، حيث قال التجار أن الإقبال على اللحوم كان عاديا جدا كسائر الأيام، ولم يلاحظوا أي عزوف من قبل المواطنين في اقتناء اللحوم، مؤكدين أن هذه المقاطعة تخدم مصالحهم بالدرجة الأولى، حتى يتأكد بأنهم ليسوا السبب وراء هذا الإرتفاع الجنوني لأسعار اللحوم وإنّما الموّالون وتجار الجملة. وأكد التاجر ”حنكوش” أن اقتراب شهر رمضان جعل الأسعار تلتهب، مرجعا ذلك إلى المذابح الفوضوية وكذا انعدام الرقابة، فضلا عن سياسة الوزارة التي تفكر فقط في شهر رمضان حسبهم، إذ تعمد إلى شراء اللحوم من الموّالين وتخزينها بغرض إخراجها مع بداية رمضان، إلا أن ذلك لم ينفع، لأن الجزائري لا يستهلك اللحم المجمد في رمضان، مما يزيد من ارتفاع الأسعار أكثر مما هي عليه، نظرا لندرة اللحوم الطازجة التي يقتنيها كل الجزائريين دون غيرها. وعرفت بعض أسعار المواد الغذائية الأخرى ارتفاعا جنونيا، خاصة التي يكثر الطلب عليها في شهر رمضان، على غرار الزبيب الذي قفز من 500 دينار للكيلوغرام إلى 800 دينار، و”العينة” التي قفزت من 300 دينار إلى 400 دينار، في الوقت الذي وصل سعر ”المشمش المجفف” إلى 650 دينار مقابل 450 دينار قبل أسبوعين، وهي المواد التي يكثر الطلب عليها خلال شهر رمضان. وارتفعت أسعار الخضر أيضا مع اقتراب شهر الصيام، ليصل سعر الفلفل الحار إلى 150 دينار مقابل 100 دينار، والفلفل الحلو إلى 120 دينار، واللوبيا الخضراء إلى 180 دينار، مقابل استقرار أسعار المواد الغذائية والبقوليات الجافة، وتراجع أسعار بعضها، على غرار العدس الذي نزل إلى 120 دينار مقابل 170 دينار، والحمض الذي استقر في 225 دينار مقابل 270 دينار، في الوقت الذي استقرّت أسعار باقي المواد الغذائية الأخرى.