أستاذة تسلخ وجه تلميذ بأظافرها بسبب تمرين في إكمالية بالمحمدية
تعرض، الأسبوع الماضي، تلميذ يدرس في السنة الثانية متوسط بإكمالية صديق بن يحيى بالصنوبر البحري بالمحمدية في العاصمة، إلى إصابات بليغة على مستوى الوجه، تسببت فيها أستاذة اللغة الفرنسية في ذات المؤسسة بسبب تمرين، وقد تم عرض الطفل على الطبيب الشرعي الذي أقر بعجز قدره أربعة أيام من أجل ترسيم شكوى لدى مصالح الأمن بالمحمدية، خاصة أن الطفل يدرس في نفس القسم مع أخته ما زاد من تأثره النفسي .وحسب مصادر «النهار»، فإن الأستاذة كانت قد طلبت من التلاميذ إعداد تمرين في المنزل، لكنها لم تطالب به في الغد، وعند دخول التلاميذ إلى القسم في اليوم الثاني، طلبت من التلاميذ الذين لم يحضروا التمرين أن يصعدوا إلى السبورة من أجل معاقبتهم، ما جعل الضحية يرفض التعرض للضرب، خاصة أنه كان قد حضّر التمرين لكنه لم يحضره في اليوم الثاني، وهو الأمر الذي جعل الأستاذة تضربه وتأخذه إلى المراقبة العامة أين تهجمت عليه بالضرب المبرح باستعمال أظافرها، ما تسبب له في جروح عديدة على مستوى الوجه استدعت نقله إلى المستشفى، وعند حضور ولي أمره للاستفسار، قالت له بالحرف الواحد «لو كان لدي سلاح لقتلته»، مشيرة إلى أنها لم تندم على ما فعلت، وهو الأمر الذي جعل الأب يأخذ ابنه إلى الطبيب الشرعي لترسيم شكوى ضد الأستاذة لدى مصالح الأمن بالمحمدية.وعند اتصالنا بمدير التربية لشرق الجزائر للاستفسار عن الموضوع، قال مدير التربية، رشيد بولقرون، إنه لا علم له بالقضية، موضحا أنه لم يتلق أي تقرير من طرف ولي التلميذ أو مدير المتوسطة، كما أشار إلى أنه في حال وصول تقرير فإنه سيأمر بفتح تحقيق في القضية.