إعــــلانات

أرمل وحيد يتطلع إلى غد سعيد

أرمل وحيد يتطلع إلى غد سعيد

توقف قلبي عن النبض فمن تعيد إليه الحياة؟

تحية طيّبة وبعد..

أتمنى لكل القرّاء ورواد هذا المنبر، أن يكون عام 2018 مناسبة للفرح والسعادة، وأن يحقق الله لهم كل الأماني، والأكثر من هذا، أسأله لإخواني المزيد من القرب إليه، ففي ذلك السكينة والراحة، الطمأنينة والرضا والقناعة، والمزيد من الأمن والاستقرار لهذا البلد.. اللهمّ اجعله عاما آمنا.

لنفسي بمثل هذا الدعاء، فأنا حقا أحتاج إلى الهدوء والراحة، بعدما اجتاحتني موجة عارمة من الحزن واللااستقرار إثر وفاة زوجتي، ففراغها خلّف بداخلي جروحا بالغة، مما جعلني أعيش على هامش الحياة، بعدما تلبدت سمائي وشعرت بأن الزمن توقف.

الجميع احتاروا وظلوا يتساءلون عن مقدار الصبر الذي طبع حياتي، فقد كنت أبدو للجميع متسلحا ومتجلدا وصامدا، لكنني من الداخل غدوت كالحطام، فعندما أجلس وحيدا، لا يكاد طيف زوجتي رحمها الله يفارقني، وهذا الأمر كان يسعدني لكي أسترجع الذكرى ولو كانت في الخيال.

مع حلول العام الجديد ولأن العمر يمضي ويسير، فلا أريد البقاء منغلقا على نفسي، وأن ينال مني الحزن أكثر، أرغب في الخروج حيث مساحات الأمل وزرقة السماء، حيث كل شيء ينبض بالحياة، فما أقدم عليه شبيه بالانتحار، وكأنني أعدمت نفسي ولا يحق لي فعل ذلك.

أنا خالد من مدينة قسنطينة، أبلغ من العمر 48 سنة، أرمل من دون أولاد، عقدت العزم أن أضع حدا لوحدتي وأواصل حياتي مع امرأة تعينني على النسيان وتخرجني من الظلام، تحبني وتحتويني وتكون بالنسبة لي خير قدر، عمرها يتراوح بين 30 و 40 سنة، لا أمانع إن كانت عاملة أو ماكثة في البيت، أقبلها أرملة أو مطلقة من دون أولاد، تكون من إحدى مدن الشرق الجزائري، أشترط أن يكون لديها القدرة كي تعيد البسمة إلى محيّاي وتعينني على الاستقرار، ومن جهتي لن أترك لها حاجة من حوائج الدنيا إلا قضيتها بمشيئة الرحمن.

رابط دائم : https://nhar.tv/KCafk