أخطأ الأولاد.. لا ترهنها بحبك لهم
أخطأ الأولاد
إن موضوع الحب لدى الأطفال في غاية الحساسية نظرا لضعفهم وصغر سنهم، فحب الوالدين بالنسبة لهم هو الأمان الوحيد الذي يعتبر فقده تهديدا لهم، فالطفل يخاف جداً إذا شعر أنه مكانته اهتزت عند الأم أو الأب، فإذا وجدك غضبان دوما يسأل: هل تحبني؟ لأنه ينزعج عندما يرى غضبك ويخاف أن ينقص حبك، لذلك يجب الحرص في الكثير من النقاط منها التالية:
لا تربط الحب بالأعمال: كأن نقول: لو عملت كذا لن أحبك، هذا أخطر ما يكون، لأن موضوع الحب ينبغي أن يكون فيه الترغيب لا الترهيب، لأن الطفل يصبح عنده شعور بالأمان عندما يشعر أن أباه وأمه يحبانه لا لشيء، إلا لأنه ابنهما، فلابد من تأمين الشعور بالحب.
أخطأ الأولاد
لا ينبغي التهديد بالحب: فليس من الحكمة أبداً أن تقول له: إذا فعلت الشيء الفلاني أنا لن أحبك، لكن قل: لن أعطيك المصروف، هذا عقاب لكن لا تهدده بالحب، ولا تجعل الحب موضوع تهديدا، بل لا بد أن تقول: أنا أحبك، لكن لا أحب أن تتصرف بهذه الطريقة مثلا.
الدلال الزائد ليس حبا: الكثير من الآباء يظن أن من علامات الحب الدلال الزائد، فكل طلبات الطفل مجابة، وهذا مفهوم خطأ للحب، الدلال لا بد منه، لكن دون الإفراط فيه، لأن الطفل في هذه الحالة يفهم أن كل شيء يطلبه يناله، فتصبح الحياة والتعامل مع الناس قائم على الأخذ فقط، وحين كبر يصطدم بأن الحياة هي في الحقيقة أخذ وعطاء، بل أحيانا يكون العطاء أكثر من الأخذ.
للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:
3800.3801.3802
طالع أيضا:
مواضيع ذات الصلة
📌📌 يتيح لكم تطبيق
نهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp