إعــــلانات

أحلم بتدريب الخضر و لم أتنكر لوطني مثلما فعل زيدان

أحلم بتدريب الخضر و لم أتنكر لوطني مثلما فعل زيدان

 كشف جمال بلماضي، مدرب المنتخب القطري، أنه يحلم ويتشرف بتدريب «الخضر» وجاهز لهذه المهمة، وأكد اللاعب السابق لنادي مرسيليا الفرنسي أنه لم يتنكر لوطنه الأم مثلما فعل زيدان وغيره من الذين كانوا يبحثون عن النجومية، وقال في حوار خص به صحيفة «البيان» الإماراتية أمس: «الحلم قائمولكن التوقيت غير مناسب الآن، ربما أحظى بشرف تدريب المنتخب الجزائري في المستقبل، ولكن يجب أن أمنح الفرصة في التوقيت المناسب وفي ظروف جيدة، ولا شك أن المسؤولين على الكرة في الجزائر إذا رأوا أنه بإمكاني إفادة الخضر فلن يترددوا لحظة في دعوتي، وأنا جاهز للمهمة وسيكون لي شرف كبير ولا أخفي على أحد سراً إن قلت إن أفضل ذكرياتي الكروية كانت مع المنتخب، فاللعب مع الخضر يمنحك شعورا خاصا لا يوصف»، وأضاف قائلا: «بالنسبة إليّ كان الأمر محسوما منذ الطفولة ولا يحتاج إلى نقاش أو جدل أو مساومة، أنا جزائري الأصل وقررت ألا ألعب لغير منتخب بلادي، ولكن أعرف جيدا كيف يفكر اللاعبون الآخرون، يعيشون فترة مخاض عسير وصداع مؤلم قبل قرار الاختيار النهائي بين فرنسا والجزائر، ولكني رفضت هذه الحسابات مثلما فعل زيدان وغيره فأنا لا أتنكر لوطني وأزوره كلما سنحت لي الفرصة، وتحديدا مسقط رأسي بمستغانم، المدينة التي ولد بها والداي ويعتزان بها، إنه لشعور رائع أن تعود إلى مهد الأبوين»، وعن حظوظ المنتخب الوطني في «كان 2015» بغينيا الاستوائية، يرى بلماضي أنه أمام فرصة كبيرة لتحقيق اللقب: «الخضر أمام فرصة كبيرة للتتويج باللقب في ظل تراجع مستوى المنتخبات الإفريقية الكبيرة مثل غانا وكوت ديفوار والكاميرون، اللاعبون قدموا مستوى مذهلا في كأس العالم وخصوصا أمام المنتخب الألماني، والجزائر كسبت منتخبا شابا يضم مواهب كروية رائعة تلعب في أقوى الأندية الأوروبية. أعتقد أن فرصة الجزائر كبيرة للفوز باللقب خصوصا بعد الفوز في المباراة الأولى على جنوب إفريقيا، حيث سترتفع معنويات اللاعبين ويستعيدون روح المونديال ».

اعتبروني متطــرفــــــا لأنني ملتزم دينيـــــا وهنـــــاك عنصريـــــة في فرنســــــا

وتحدث مدرب العنابي أيضا عن الدين الإسلامي وما عاناه عندما كان لاعبا، وقال في هذا الشأن: «اعتبروني متطرفا لأني ملتزم بديني الحنيف ولا أدخل الملاهي الليلية وأصلي وأصوم رمضان، فقد عانيت كثيرا من التصرفات والمضايقات وأذكر أنهم كانوا يجتهدون كثيرا لإقناعي بالإفطار خلال شهر رمضان ويستشهدون لي بفتاوى غريبة تبيح الأكل والشرب أثناء التدريبات، وأعتقد أن اللاعب جزء من المغاربة والمسلمين الذي يعيشون ظروفا صعبة في فرنسا منذ عقود، وهناك نظرة فيها شيء من العنصرية، وهذا لا ينكره أحد ولم يتغير الوضع الآن ونحن نتابع باستمرار ما يحدث للاعبين المسلمين بين الفترة والأخرى وما يتعرضون له من ممارسات» .

 

      

رابط دائم : https://nhar.tv/UHT5P